يسري المغازي: مصر تتبنى موقفاً ثابتا وواضحاً تجاه القضية الفلسطينية

يسري المغازي: مصر تتبنى موقفاً ثابتا وواضحاً تجاه القضية الفلسطينية

أعرب النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، عن رفضه الكامل لما وصفه بـ”الدعاية المغرضة والاتهامات الواهية” التي تروج لها بعض القوى والتنظيمات، والتي تستهدف تشويه الدور الوطني والقومي الذي تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية، وفي مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.وأوضح “المغازي”، في تصريحا صحفية اليوم، أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية واضح وثابت، ويقوم على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ومقاومة كافة محاولات تهجيره أو تصفية قضيته.ولفت عضو مجلس النواب إلى أن ما تروج له بعض الأطراف من مزاعم حول مشاركة مصر في حصار غزة أو منع دخول المساعدات هو افتراء لا يمت للحقيقة بصلة، ويتنافى مع الواقع ومع الجهود المعلنة والمشهودة التي تبذلها الدولة المصرية في هذا الملف.
ونوه بأن مصر منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي لم تتوقف عن العمل لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات، وتأمين عبورها إلى القطاع عبر معبر رفح، بالإضافة إلى جهودها في إطلاق خطة إعادة إعمار غزة، التي تم تبنيها عربيًا، وبدعم من المجتمع الدولي، في إطار سعي مصر لإعادة الحياة إلى أهل القطاع، وتخفيف معاناتهم.حل شامل وأشار عضو البرلمان إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود تحركًا متوازنًا وعقلانيًا، يجمع بين الدعم الإنساني والموقف السياسي القوي؛ حيث تسعى مصر بكل السبل إلى التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل على أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية.وشدد على أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري قط، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو من يسيطر على الجانب الفلسطيني منه ويمنع مرور المساعدات، مطالبًا بعدم الانسياق وراء الحرب النفسية ومحاولات بث الفرقة بين الشعوب العربية من خلال حملات إعلامية تستهدف ضرب الثقة في الدور المصري.واختتم النائب يسري المغازي حديثه، بالتأكيد على أن مصر ستواصل دورها التاريخي والقيادي في حماية الحقوق الفلسطينية ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وستبقى دائمًا صوتًا قويًا للحق في المحافل الدولية، في مواجهة محاولات التضليل والتشويه التي لا تخدم سوى الاحتلال وأهدافه.