ريم بسيوني تروي تفاصيل تجربتها مع أبي حامد الغزالي ورواية “الغواص”

ريم بسيوني تروي تفاصيل تجربتها مع أبي حامد الغزالي ورواية “الغواص”

قالت الكاتبة ريم بسيوني، إن رحلتها مع أبو حامد الغزالي بدأت من خلال رواية “الغواص”، والتي تناولت تجربته الإنسانية مع العقل، وتجربته مع الشك، مشيرة إلى أن الغزالي مر بمرحلتين من الشك، إحداهما كانت في بداية حياته وتحديدًا في مرحلة المراهقة، واستمرت لفترة قصيرة لا تتجاوز بضعة أشهر، لكنها كانت فترة شك عميق في أشياء كثيرة، ثم تغلب على هذا الشك واستعاد ثقته بالعقل.وأضافت بسيوني، خلال حوارها ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن أبو حامد الغزالي كان يعلي من شأن العقل في كل ما يطرحه، حتى حين يتحدث عن الحب، إذ كان يحاول أن يشرح أهمية الحب من خلال العقل، رغم أن كثيرين يعتبرونه مجرد شعور يصعب تفسيره. وتابعت أن الرواية  تناولت الجانب الإنساني من حياة الغزالي، خاصة ما يتعلق بالمحن التي مر بها، كونه عبقريًا يرى أشياء لا يراها الآخرون، ويواجه صعوبة في التعامل مع ما يراه من أخطاء، ما قد يشكل عبئًا نفسيًا كبيرًا.

6 سنوات برفقة أبي حامد الغزالي

وأشارت إلى أن الكتاب العلمي الذي تبع الرواية، وهو “إصلاح القلب برفقة أبي حامد”، تناول ما قدمه الغزالي من أفكار جديدة للإنسانية، وكيف يمكن أن تساعد في الارتقاء بالإنسان والمجتمع، موضحة أن المشروعين رواية “الغواص” وكتاب “إصلاح القلب”، استغرقا منها ست سنوات من الدراسة والبحث والتفرغ.