البابا تواضروس يقدم التهاني للرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو

هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، الرئيس عبد الفتاح السيسي وجموع الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة ٢٣ يوليو التي صارت بها مصر دولة مستقلة، ومَكَّنَتْ المصريين أن يحكموا أنفسهَم بأنفسهم.وقال نصلي يبارك الرب الجهود المخلصة التي يبذلها كافة المسؤولين، كلٍ في موقعه، لحفظ مصر والحفاظ على المصريين ورعاية مصالحهم، والإسهام في تحقيق التقدم المنشود ودفع الوطن نحو الأمام.بعث الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة.
نصلّي أن يبارك الله مسيرة مصر
وقال في نص البرقية، “بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، أتقدَّم لسيادتكم بخالص التهاني القلبية في ذكرى ثورة 23 يوليو، التي شكَّلت علامة فارقة في مسيرة الوطن، ورسّخت قيم الاستقلال والعدالة الاجتماعية، وبهذه المناسبة الوطنية، نصلّي أن يبارك الله مسيرة مصر ويحفظها آمنة مستقرة، مزدهرة بوحدة شعبها وقيادتها الحكيمة.”كما وجه الدكتور القس أندريه زكي برقيات تهنئة مماثلة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مشيدًا بالدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة في حماية الوطن ومقدراته.وهنأ رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وقيادات الجيش والشرطة وكل الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ٧٣ لثورة ٢٣ يوليو المجيدة.وأشار رئيس الأساقفة أن الثورة لم تكن مجرد لحظة تاريخية، بل كانت بداية مسيرة طويلة من التغيير، لا تزال آثارها حاضرة في واقعنا، تُلهم الأجيال بروح العزيمة والعمل من أجل مصر.وأكد رئيس الأساقفة أن الإنجازات التي تحققت منذ ثورة ٢٣ يوليو لا تزال شاهدة على إصرار الشعب المصري في بناء مستقبل أفضل، مشيرًا إلى أن تلك الثورة غيّرت ملامح الوطن وأعادت رسم طريق الكرامة والاستقلال.