عاجل.. قبل انتهاء صيف 2025.. مصر تفتح باب إدارة 11 مطارًا أمام الاستثمارات الخاصة

عاجل.. قبل انتهاء صيف 2025.. مصر تفتح باب إدارة 11 مطارًا أمام الاستثمارات الخاصة

تستعد الحكومة  ممثلة في وزارة الطيران المدني لمبادرة استراتيجية تشمل طرح إدارة 11 مطارًا أمام القطاع الخاص، وذلك ضمن خطة أوسع تعتمد عليها الدولة في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتحديث البنية التحتية في قطاع الطيران المدني، دون تحميل الموازنة العامة أعباء إضافية.  وأكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني ان الوزارة ملتزمة بتطوير منظومة النقل الجوي بالشراكة مع IFC، وهذا يشكل خطوة مهمة نحو تحسين الجودة والكفاءة التشغيلية”، مشيرا إلى أنه سيتم التعامل عبر مناقصة عامة تنافسية لاختيار الشريك الاستراتيجي، مع الحفاظ على ملكية الهيئة المصرية القابضة للمطارات.وأوضح أنه من المتوقع إطلاق الطروحات قبل نهاية صيف 2025، بداية من تجربة الغردقة، يليها باقي المطارات، ضمن برنامج دعم القطاع الخاص، مشيرًا إلى أنه لتعزيز البنية التحتية للمطارات في مصر عبر الشراكة الحكومية سيقود النمو الاقتصادي ويعزز الربط الجوي.وأكدت مصادررسمية بوزارة الطيران المدني، أن بداية الطرح الرسمي ستكون بمطار الغردقة الدولي، الذي يمثل مشروعًا تجريبيًا لإشراك القطاع الخاص في تشغيل وتحديث المطار، تحت إشراف مؤسسة التمويل الدولية (IFC) كجهة استشارية.ومن المقرر أن تتم عمليات الطرح لمطار العردقة مع نهاية صيف 2025 بعدها سيتم توسيع التجربة على 10 مطارات أخرى أهمها مطار سفنكس الدولي، وشرم الشيخ، وبرج العرب، والأقصر، وأسوان، وسوهاج، وأسيوط، وأبو سمبل، والعلمين، ومرسى مطروح.وأكدت المصادر، أن البرنامج يهدف إلى استقطاب التمويل الخاص لتحديث وتطوير المطارات من خلال مشاركة القطاع الخاص ليشمل عمليات الصيانة والتشغيل، دون التخلي عن ملكية الدولة وفقا لما أعلنه رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أن الاتفاق مع IFC يشمل تقديم خدمات استشارية لإعداد بنية الشراكة، وتوفير إطار قانوني وتشغيلي متكامل للطروحات.وأكد أن أهم مستهدفات المشروع تتضمن رفع الكفاءة التشغيلية وتقديم خدمات عالية الجودة للركاب، بما ينعكس على تجربة السفر وزيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات وتطوير قدرات البنية التحتية دون تحميل الدولة عبء مالي، وفقا لروية دعم رؤية مصر 2030 بجعل البلاد مركزًا إقليميًا للطيران والسياحة، عبر تحسين الربط الجوي والقدرات التشغيلية.