ما هي خطط الاحتلال الإسرائيلي لغزة ورفح: إبادة جماعية، حصار، وتدويل أزمة المجاعة.

ما هي خطط الاحتلال الإسرائيلي لغزة ورفح: إبادة جماعية، حصار، وتدويل أزمة المجاعة.

وسط تماهي قذر في طبيعة ردود الأفعال السياسية والأمنية،والأممية التي تتردد في الأوساط الأميركية والدولية، ازدادت مخاوف عن خطط إسرائيلية ارهابية جديدة لمتغيرات في طبيعة الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، وهي تقوم على المزيد من الإبادة الجماعية والتهجير، وديمومة الحصار الصهيوني وتدويل نتائج التجويع، ليصبح مجاعة بشهادة دولية وأمنية، تقع ضمن ألاعيب السفاح نتنياهو والكابنيت الصهيوني.  ذكرت تقارير أعلامية إسرائيلية، كشفت بعض مخططاتها، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الصهيونية، اعتمدت خططًا عسكرية قتالية، إرهابية، يقودها السفاح نتنياهو وحكومة اليمين المتطرف التوراتي، لمرحلة جديدة من حرب الإبادة، في “حال فشل جولات المفاوضات”، الجارية في العاصمة القطرية الدوحة.  عمليا، وفي ظل غياب الإدارة الأميركية، والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والمنظمات الدولية والعربية والإسلامية، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني عدوانه على قطاع غزة ورفح واقتحامات الضفة الغربية ودعم المستوطنين المتطرفين بهدف تهويدالقدس وجوار بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، مرتكبًا مجازر جديدة، في ظل توغلات برية في دير البلح ومحيطها وذلك للمرة الأولى منذ بدء العدوان البري تشرين الأول/أكتوبر 2023.  *الحصار والاستنزاف والقتل والتجويع. تهدف الخطط الإسرائيلية التي يجري تنفيذها، والإعداد الأمني والسياسي لها، على المزيد من الحصار والاستنزاف والقتل والتجويع.. وتكمن خطورة هذه المرحلة من الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، ادعاء السفاح نتنياهو والمزاعم الإسرائيلية حول انتظار رد ” حركة حماس” بشأن مقترحات المفاوضات والصفقة، لاستغلال الوقت من أجل ارتكاب المزيد من التجويع والمجازر في القطاع، في وقت تتأرجح فيه المواقف السياسية الأميركية، الداعمة للحرب.  توافقت المصادر التي كشفت، عن جوانب من الخطط الإرهابية، على:. *اولا: تطويق المناطق التي يزعم جيش الاحتلال أنها معاقل “حماس” لم يدخلها بعد، رغم العدوان المستمر منذ نحو عامين.  *ثانيا: صحيفة “يديعوت أحرونوت”، قالت، بحسب تقديرات جيش الاحتلال، لا يعتزم رئيس الأركان الإرهابي إيال زامير، اقتراح احتلال مخيّمات وسط القطاع ومدينة غزة التي لا تزال تحت سيطرة “حماس”، إذا انهارت المفاوضات، بل سيتّبع وسائل ضغط أخرى، الاتجاه الرئيس فيها هو “الحصار والإنهاك”.  وقالت الصحيفة إن الخطة، تهدف إلى السيطرة على مناطق استراتيجية حول مدينة غزة، وتقليل احتكاك القوات البرية الإسرائيلية مع المقاومة، وشن غارات جوية مكثّفة مع تقليص المخاطر على الجنود.  وعليه أخرج جيش الاحتلال لواءي مشاة نظاميين، هما لواء المظليين والكوماندوز، من القطاع، ونقلهما إلى جبهات أخرى. *ثالثا: يدعي جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، أن هذه المرحلة تتماشى مع ما سميت ب إنجازات عملية “عربات جدعون”، والتي تم خلالها، حسب تصريحات الجيش الإسرائيلي، تدمير البنية التحتية التابعة لـ”حماس” بشكل كامل فوق الأرض وتحتها في المناطق التي عملت فيها القوات. المصدر في يديعوت أحرونوت، كشف عن جولة قام فيها زامير في قطاع غزة، لتقييم للوضع، اطّلع على الأوضاع في حي الشجاعية بمدينة غزة.  وخلال لقائه بالقادة الميدانيين لقوات الاحتلال، قال: “إنجازاتكم في إطار عملية عربات جدعون، هي التي تدفع نحو الحسم ضد حماس وتخلق الفرصة لإبرام صفقة مختطفين (محتجزين إسرائيليين في غزة).  أنتم تقاتلون بشجاعة في حرب عادلة لا مثيل لها، وإنجازاتكم ستقود إلى تغيير أمني لسنوات طويلة”.  *رابعا: من المتوقّع أن يتبنى جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني “أنماط عمل جديدة”، في إطار حرب الإبادة المستمرة، تهدف إلى تقليص نقاط الضعف، وتعزيز الإنجازات، والتضييق أكثر على “حماس”، وذلك بالتزامن مع تقليل استنزاف القوات الإسرائيلية في الميدان.  ويزعم المسؤولون في جيش الاحتلال، أنه إذا تم التوصّل إلى صفقة خلال الأيام المقبلة لاستعادة المحتجزين، فستكون، إلى حد كبير، بفضل القتال المكثّف على الأرض والضغط العسكري الذي فُرض على حماس.  * التوغل البري في دير البلح. المؤشرات الخطيرة، ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن قوات من الجيش بدأت فجر الاثنين، ليلة الثلاثاء، عملية توغل بري في المناطق الشرقية لمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، بشكل محدود، وذلك للمرة الأولى منذ بدء العدوان البري في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأفادت الإذاعة بأنه سبق التوغل غارات جوية وقصف مدفعي خلال الليل وساعات الصباح، فيما بدأت القوات توغلها فعليا في ساعات الظهيرة.  ويدور الحديث في هذه المرحلة عن عمليات برية تنفذها فرقة عسكرية واحدة فقط، ومن المتوقع أن تستمر عدة أسابيع، وذلك مرتبط بالتطورات السياسية. وأدت الاعتداءات إلى سقوط 61 شهيدًا منذ فجر اليوم بينهم 32 في مدينة غزة وشمالي القطاع.  *ماذا يقول المجتمع الدولي والأمم المتحدة؟ سياسيًا وأمنيا، بدأت متغيرات، غير واضحة النتائج، في ظل السكوت الدبلوماسي الأميركي، والدولي والأممي، قال وزير الخارجية البريطانية دافيد لامي، إن “هناك أسئلة عن المبررات العسكرية لحكومة إسرائيل للضربات التي قتلت أطفالًا جائعين في غزة.  وأضاف أن “تصرفات الحكومة الإسرائيلية تلحق ضررًا لا يوصف بمكانة إسرائيل في العالم”، مؤكدًا أنه “على (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو أن يستمع إلى 82% من الإسرائيليين الذين يريدون بشدة وقف إطلاق النار في غزة”.  وشدد على أن “خطة التهجير في غزة التي وضعها (وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل) كاتس قاسية، ويجب ألا تتحقق أبدًا، وندينها بدون لبس”… أيضا، أكد المستشار الألماني فردريش ميرتس، أن ما تفعله القوات الإسرائيلية في غزة “غير مقبول وأبلغت نتنياهو أننا لا نتفق مع سياسة حكومته”. 
 وأشار إلى أن “يجب العمل على إنهاء معاناة المدنيين في غزة، ونطالب بإيصال المساعدات الإنسانية فورًا”. بدوره قال وزير الخارجية الألمانية: “أعربت لنظيري الإسرائيلي عن قلقنا بشأن الوضع الإنساني الكارثي، خصوصًا مع توسيع الهجوم بغزة”.  وأضاف: “على إسرائيل تنفيذ اتفاقياتها مع الاتحاد الأوروبي فورًا، لتسهيل إيصال المساعدات لغزة”… وأمميا، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “صدمته” جراء المعاناة الانسانية في غزة حيث باتت “آخر شرايين الحياة التي تبقي السكان على قيد الحياة على شفا الانهيار”، بحسب ما قال المتحدث باسمه.  وقال ستيفان دوجاريك “يدين الأمين العام بشدة العنف المتواصل، بما في ذلك إطلاق النار وقتل وإصابة الأشخاص الذين يحاولون الحصول على طعام لعائلاتهم”  * ما كشف عنه المحلل السياسي الإسرائيلي” غدعون ليفي “في” هآرتس”. منذ نشوب الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح، من الواضح أن لدولة الاحتلال الإسرائيلي خطة تطهير عرقي بعيدة المدى، هذا جانب من ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، يوم الإثنين-2025-07-21 ” غدعون ليفي “، مهد لتحليل السياسي، بالقصة التاريخية، ربما هي من السرديات الصهيونية المبكرة، وفيها:  *1: بدأ أدولف آيخمان مسيرته النازية في منصب “رئيس مكتب شؤون اليهود والإجلاء” في وزارة أمن الرايخ. وكان يوسف برونر، والد رئيس الموساد الحالي دافيد برنيع، في الثالثة من عمره عندما فرّ مع والدَيه من ألمانيا النازية، قبل بدء برنامج الإجلاء.  *2: زار، الأسبوع الماضي، الحفيد برنيع واشنطن لمناقشة “إجلاء” سكان غزة، ونشر باراك رافيد في “القناة 12” أن برنيع قال لمحدّثيه إن إسرائيل بدأت فعلًا محادثات مع ثلاث دول في هذا الشأن. إنها سخرية تاريخية مخزية؛ حفيد أحد الناجين من التطهير العرقي في ألمانيا يفاوض اليوم على تطهير عرقي، ولا شيء يعود إلى ذاكرته.  *3: من أجل “إجلاء” مليونَي إنسان من وطنهم، لا بد من وجود خطة، وإسرائيل تعمل عليها؛ فالمرحلة الأولى هي نقل عدد كبير من السكان إلى معسكر اعتقال لتمكين تنفيذ عملية الترحيل بفاعلية.  *4: نشرت الـ”BBC”تحقيقًا مدعومًا بصور أقمار صناعية عن الدمار المنهجي الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والبلدة تلو الأُخرى تُمحى عن وجه الأرض، والأرض تُسوّى لإقامة معسكر الاعتقال، وأيضًا كي لا تتاح عودة الحياة من جديد إلى غزة. إن الأرض يجري تجهيزها لأول معسكر اعتقال إسرائيلي، ومع هذا الأمر تتم عمليات تدمير منهجية في كل أنحاء القطاع، كي لا يبقى مكان يمكن العودة إليه، سوى معسكر الاعتقال.  *5: لتنفيذ الأعمال، فإن هناك حاجة إلى سائقي جرافات. ويعرض تقرير “BBC” إعلانين لوظائف: الأول يقول “لمشروع هدْم مبانٍ في غزة، مطلوب سائقو جرافات (40 طنًا). الراتب 1200 شيكل يوميًا، يشمل السكن والطعام، وخيار سيارة خاصة.” والثاني يقول: “العمل من الأحد إلى الخميس، من الساعة 7:00 صباحًا حتى 4:45 مساءً. شروط العمل ممتازة”. *5: دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، تنفذ ببرود جريمة ضد الإنسانية؛ فهي لا تهدم بيتًا هنا أو هناك من أجل “حاجات عملياتية”، إنما تقوم بإبادة ممنهجة لكل إمكان للحياة، وتحضّر للبنية التحتية لتجميع السكان في “مدينة إنسانية”، يُفترض بها أن تكون معسكر عبور قبل الترحيل إلى ليبيا، أو إثيوبيا، أو إندونيسيا — الدول المستهدَفة بحسب تقرير “القناة 12″، ويفكك محلل هآرتس، هذه الخطة:  *أ: هذه خطة لتطهير عرقي لغزة، خطّط لها شخص ما، ودار حولها نقاش، ووُضعت بدائل: إمّا تطهير كامل وإمّا متدرج.  *ب: كل ذلك في غرف اجتماعات مكيفة، مع بروتوكولات وقرارات. *ج: لم تعد هذه حربًا متدحرجة، ولا يمكن بعد الآن اتهام بنيامين نتنياهو بشن حرب بلا هدف؛ فلهذه الحرب هدف، وهو إجرامي.  *د: لم يعد في الإمكان اتهام قادة الجيش بأن جنودهم يُقتلون عبثًا، إنما يُقتلون في حرب تهدف إلى التطهير العرقي. والأرض باتت مهيأة، ويمكن الانتقال إلى مرحلة نقل السكان؛ فالمناقصات، وإعلانات الوظائف في الطريق. وبعد استكمال عملية النقل، وعندما يشتاق سكان “المدينة الإنسانية” إلى حياتهم، وسط الأنقاض، وفي الجوع والأمراض والقصف، سيكون في الإمكان الانتقال إلى المرحلة النهائية: تحميلهم بالقوة إلى الشاحنات والطائرات نحو وطنهم الجديد والموعود؛ ليبيا أو إندونيسيا أو إثيوبيا.  *ه: إذا كانت عملية المساعدة الإنسانية قد أدت إلى سقوط مئات القتلى، فإن عملية الترحيل ستؤدي إلى مقتل عشرات الآلاف، لكن لا شيء سيقف في طريق إسرائيل لتنفيذ خطتها. *مؤامرة في الخفاء. نعم، يتابع ” ليفي”:. هناك خطة، وهي أكثر شيطانية مما يُظَن.  وفي وقتٍ ما، جلس بشر وخططوا لهذه المؤامرة في الخفاء، ومن السذاجة اعتقاد أن كل ذلك حدث من تلقاء نفسه. بعد خمسين عامًا، ستُفتح محاضر الجلسات، وسنعرف مَن كان مع الخطة ومَن كان ضدها، ومَن فكّر ربما في الإبقاء على مستشفى واحد قائمًا. وإلى جانب الضباط والساسة، فقد حضر أيضًا مهندسون، ومعماريو مدن، وديموغرافيون، ومسؤولون من شعبة الميزانية، وربما أيضًا ممثلون لوزارة الصحة.  سنعرف كل شيء بعد خمسين عامًا. وفي هذه الأثناء، فقد نفّذ رئيس مكتب إجلاء الفلسطينيين، دافيد برنيع، خطوة أُخرى. إنه موظف رفيع المستوى، ومطيع ورمادي، ولم يتسبب بأي احتكاك مع رؤسائه. يبدو أنه مألوف، وهو بطل عملية بتر الأعضاء الجماعية عبر اللاسلكي. وإذا أرسلوه لإنقاذ رهائن، فسيذهب.  وماذا إذا طلبوا منه ترحيل ملايين البشر؟ لا بأس بالنسبة إليه، فهو فقط ينفذ الأوامر. *مفاوضات غزة مستمرة.. جهود مصر وقطر، تواجه الوسيط الأميركي والإسرائيلي. جهود جبارة، وعملية، وهي تشبه مقاومة من أجل الحقوق الفلسطينية، وحماية لسكان قطاع غزة ورفح، وبدون أي ملل، بل صبر تاريخي، استحقاق للدول الوسطاء، مصر وقطر، التي تريد استمرار المفاوضات ودعم نتائج هدفها إيقاف الحرب على غزة ورفح، وإدخال عاجل للمساعدات الإنسانية والتغذية والعلاج، ومنع محاولات التهجير القسري والتطهير العرقي، فيما تستمر المفاوضات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية وحركة حماس، في الدوحة بواسطة، نؤكد انها مصرية وقطرية، في محاولة للتوصل إلى اتفاقية هدنة مدتها 60 يومًا تتضمن صفقة تبادل رهائن، وفك الأسرى من السجون.  الواضح، أن السفاح نتنياهو، ترك الساحة بحجة المرض، بينما يتابع ما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني عدوانه وحربه المفتوحة على كل مدن ومخيمات قطاع غزة، مرتكبًا المزيد من المجازر. المجاعة وفي السياق، استشهد، امس الاثنين 134 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 1155 آخرون بنيران الاحتلال في آخر 24 ساعة.  وأفادت مصادر طبية بأن 67 شخصًا على الأقل استشهدوا الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهم قوافل مساعدات أممية في شمال القطاع. وفي حادث منفصل، استشهد ستة آخرون بالقرب من نقطة إغاثة جنوبية.  وارتفعت بذلك حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 59029 شهيدًا و142135 إصابة بينهم 1021 شهيدًا وأكثر من 6511 إصابة من المجوّعين بعد وصول 99 شهيدًا وأكثر من 650 مصابًا منهم إلى المستشفيات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، بحسب آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع المنكوب.  *تدويل حرب المجاعة.. الهدف اطلال المجتمع الدولي والأمم المتحدة. قالت وزارة الصحة في غزة إن 18 شخصًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جراء الجوع،منهم 71 طفلًا قضوا بسبب سوء التغذية منذ اندلاع الحرب، بينما يعاني أكثر من 60 ألفًا من أعراض مشابهة، تؤدي إلى الموت، ويبدو ذلك، من قرى حكومة اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلية النازية، عملية تدويل لحرب المجاعة.. الهدف منها، اذلال المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بدلالة تصريحات السفاح نتنياهو وغيره، في تحديات تشهد على نتائجها الإدارة الأميركية والبنتاغون والرئيس الأميركي ترامب. في هذا الإطار، تقارير ميدانية، لفتت إلى أن كثيرًا من السكان لا يحصلون إلا على وجبة واحدة يوميًا، فيما يتحدث الأهالي عن معاناة مريرة في الحصول على دقيق أو ماء صالح للشرب.،او وقود لاستدامة الحياة وعمل المستشفيات، السائد في القطاع:”من لم يمت بالقنابل سيموت جوعًا.  نريد هدنة، ولو لشهرين”… وفي مؤشرات خطيرة، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوة إسرائيلية متخفية اعتقلت الدكتور مروان الهمص، المسؤول عن المستشفيات الميدانية، أثناء خروجه من منشأة طبية تابعة للصليب الأحمر في رفح. وذكرت الوزارة أن صحفيًا محليًا قُتل خلال الحادث أثناء تصوير مقابلة مع الهمص.  وتثير هذه العملية قلقًا متزايدًا من توسيع إسرائيل لعملياتها الأمنية السرية داخل المستشفيات. وحملت “حماس”، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الهمص. وقالت في بيان، إن “إقدام الاحتلال الفاشي على اختطاف الدكتور مروان الهمص، مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، أثناء قيامه بزيارة لمستشفى ميداني تابع للجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة رفح، وإطلاق النار المباشر على سيارة الإسعاف التي كانت تقله، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين بينهم الصحفي تامر الزعانين، يمثّل إمعانا في الاستهداف الإجرامي المتواصل للقطاع الطبي وكوادره بالقتل أو الاعتقال أو الإرهاب”.  وحملت الحركة “حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية الكاملة عن حياة الهمص، والمئات من كوادر القطاع الطبي المعتقلين في ظروف لا إنسانية”.  وطالبت “المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمة الصحة العالمية، بإدانة هذه الجريمة، والضغط للإفراج عن الأطباء المعتقلين، والتصدي لحرب الإبادة التي تستهدف كل أشكال الحياة في قطاع غزة.  *”التجمع الوطني الديمقراطي” يدعو للانتفاض ضد إبادة غزة في تحول سياسي من القوى العربية الإسرائيلية، دعا “التجمع الوطني الديمقراطي” يوم 2025/07/21 إلى تكثيف النشاطات الشعبية ضد الإبادة والتجويع في غزة، كما دعا إلى أوسع مشاركة في المظاهرة القطرية التي ستنظم في مدينة سخنين يوم الجمعة المقبل (15 تموز/يوليو)، الساعة الرابعة والنصف عصرًا، وذلك “رفضًا لسياسة الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزّة، واحتجاجًا على التواطؤ الدولي والصمت العربي المخزي تجاه هذه الجريمة المستمرة تجاه شعبنا وأهلنا في غزة”. وقال التجمع في بيان، إن “ما تتعرض له غزة ليس مجرد حرب، بل جريمة متكاملة الأركان تستخدم فيها إسرائيل أدوات القتل الجماعي والتدمير الشامل والتجويع كسلاح مباشر، في خرق فاضح للقانون الدولي والإنساني. عشرات آلاف الشهداء، وملايين الجياع والمشرّدين، ونظام حصار يمنع الغذاء والماء والدواء عن الأطفال والمرضى والجرحى، كلّها دلائل واضحة على نوايا الإبادة وعمق الجريمة”.  التّجَمُّع الوطني الديموقراطي، هو حزب قومي عربي في دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، تأسس عام 1995 برئاسة عزمي بشارة، وذلك بائتلاف عدة قوى ذات توجه قومي أهمها: حركة أبناء البلد، الحركة التقدمية، حركة ميثاق المساواة بالإضافة إلى قوى محلية وشخصيات مستقلة… التجمّع أكد في البيان أن “التجويع سياسة ممنهجة ومدروسة، لا تقل وحشية عن القصف والقتل”، لافتًا إلى أنها “تهدف إلى كسر إرادة وإذلال الشعب الفلسطيني والأهل في غزة من خلال حرمانهم من شروط الحياة الأساسية”.  وشدد التجمع على أنه “في ظل هذا المشهد الإنساني الكارثي، تصبح المسؤولية الأخلاقية والسياسية على عاتقنا جميعًا في الداخل الفلسطيني للمبادرة إلى تنظيم أوسع حراك سياسي وشعبي لوقف هذه الإبادة والتجويع بحق الأهل في غزة”.  *لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في سياق متصل، رحب التجمّع بقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الإعلان عن “إضراب عن الطعام لقيادات ونشطاء سياسيين واجتماعيين من مجتمعنا الفلسطيني في الداخل وعدد من النشطاء اليهود الرافضين للابادة والتجويع، وذلك ابتداءً من يوم الأحد المقبل 27 تموز/ يوليو الجاري، ولمدة ثلاثة أيام، في مقر الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا، رفضًا لسياسة الإبادة والتجويع في غزة والضفة الغربية”.  وأكد أن “هذه الخطوة النضالية تعكس إرادة جماعية لمركبات المتابعة وتشكّل صرخة سياسية وأخلاقية أمام الصمت الدولي المريب الذي يرقى إلى مستوى الشراكة في الجريمة”. وأكد أن “هذه المظاهرة والإضراب عن الطعام يأتيان في ظل مشاهد التجويع والجريمة الإنسانية في حق الأهل في غزة، وتصاعد هجمات المستوطنين تجاه أهلنا في الضفة الغربية وتصاعد سياسات التحريض والملاحقة التي تستهدف المجتمع الفلسطيني في الداخل، من قياداته السياسية إلى طلابه وعماله، في محاولة لترهيب الناس ومنعهم من أي انخراط سياسي أو وطني، وخلق مشهد جديد يكون فيه العربي أيًا كان مستهدفًا ومتهمًا وممكن أن يتعرض لهجوم واعتداء واستفراد من قبل أوباش الفاشيين”.  وختم التجمّع بيانه بالإشارة إلى انه يعمل من خلال سقف لجنة المتابعة العليا وكافة الأطر والحراكات واللجان الشعبية على “المبادرة لتحرك فوري وخطوات عملية للتعبير عن موقف شعبنا الراسخ في رفض الإبادة والتجويع، والانتصار لقيم الحياة والحرية والعدالة ووقف الجريمة الإنسانية المستمرة بحق أهلنا في غزة”.  *نماذج ا+لتصريحات مذلة أمام المجتمع الدولي. *مدير منظمة الصحة العالمية:  1- مسكن موظفي المنظمة في دير البلح تعرض للهجوم 3 مرات اليوم بالإضافة إلى مستودعها الرئيسي  2- قوات الجيش الإسرائيلي دخلت مسكن موظفي المنظمة وأجبرت النساء والأطفال على الإخلاء سيرا على الأقدام  3- الجيش الإسرائيلي قيد أيدي الموظفين الذكور وأفراد عائلاتهم بالأصفاد وجردهم من ملابسهم وحقق معهم وقام بتفتيشهم تحت تهديد السلاح  4- الجيش الإسرائيلي اعتقل اثنين من موظفينا في دير البلح واثنين آخرين من أفراد أسرهم وأفرج لاحقا عن ثلاثة منهم بينما لا يزال أحد الموظفين قيد الاحتجاز * *منظمة اليونيسف:  1- الجوع ينتشر في غزة والناس يموتون وسوء التغذية المميت بين الأطفال يصل إلى مستويات كارثية.  2- الغذاء في غزة شحيح بشكل خطير والمياه النظيفة دون مستوى الطوارئ.  3- المساعدات مقيدة بشدة في قطاع غزة والوصول إليها محفوف المخاطر.  4- يجب السماح للأمم المتحدة بتقديم جميع أنواع المساعدات للأسر في غزة. *منفصل عن الواقع”..الاحتلال الإسرائيلي هاجم بيانًا دوليًا يطالب بإنهاء حرب غزة… الواقع الذي يعيشه المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، هو الاصطدام المباشر، دبلماسيا وسياسيًا، مع دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، ومع الدبلوماسية الأمريكية التي تشتري الوقت لتنفيذ مشاريعها في المنطقة والإقليم والشرق الأوسط كافة…  إذ قال وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمرك ودول أخرى في بيان مشترك: “نحن الموقعون أدناه، نبعث معا برسالة بسيطة وعاجلة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن” أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الاثنين رفضها البيان المشترك الصادر عن أكثر من 20 دولة والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة ووصفته بأنه “منفصل عن الواقع ويوجه رسالة خاطئة (لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية) حماس”.  وكانت دعت بريطانيا والدول التي وقعت البيان، إلى وقف فوري للحرب في غزة وانتقدت نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي بعد مقتل مئات الفلسطينيين بالقرب من مواقعه في أثناء محاولات الحصول على الطعام. وأكدت الدول أن نموذج تقديم المساعدات الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية “خطير ويغذي عدم الاستقرار ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية”.  وقال وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمرك ودول أخرى في بيان مشترك: “نحن الموقعون أدناه، نبعث معا برسالة بسيطة وعاجلة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن”. وأضافوا: “نحن مستعدون لاتخاذ المزيد من الإجراءات لدعم وقف إطلاق نار فوري (وإيجاد) مسار سياسي يفضي إلى تحقيق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها”.  وقالت فرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمرك ودول أخرى إن أكثر من 800 فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، ونددت هذه الدول بما وصفته بأنه “توزيع غير منظم للمساعدات وقتل وحشي للمدنيين”. وسقط معظم- الشهداء – بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية التي أسندت لها إسرائيل مدعومة من الولايات المتحدة مهمة توزيع المساعدات في غزة من شبكة تقودها الأمم المتحدة. وقال وزراء خارجية الدول المؤيدة لبيان المملكة المتحدة المشترك إن “النموذج الذي وضعته الحكومة الإسرائيلية لتوصيل المساعدات خطير، ويؤجج عدم الاستقرار، ويحرم سكان غزة من كرامتهم الإنسانية”. وتأتي الدعوة إلى إنهاء الحرب وانتقاد طريقة توصيل دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية للمساعدات من عدة دول متحالفة مع إسرائيل وأهم داعميها الولايات المتحدة.  وتستخدم مؤسسة غزة الإنسانية شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لإيصال الإمدادات إلى غزة، متجاوزة إلى حد كبير نظاما تقوده الأمم المتحدة تزعم إسرائيل أنه سمح لمسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بنهب شحنات المساعدات المخصصة للمدنيين. وتنفي حماس هذا الاتهام. ووصفت الأمم المتحدة نموذج مؤسسة غزة الإنسانية بأنه غير آمن ويشكل انتهاكا لمعايير الحياد الإنساني، وهو ما تنفيه المؤسسة، وفق ضغوط أميركية واسرائيلية… بات من البليهي، أن المنطقة وتحديدا دول جوار فلسطين المحتلة، التحرك السياسي، والعمل للإستمرار في الضغوط السياسية والأمنية، للترافق مع الجهود التي تقودها الدول الوسطاء، لوضع محددات سيادة، تحمي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، من مشاريع السفاح نتنياهو وحكومة التطرف التوراتية الإسرائيلية النازية… علينا وعى ان غزة تباد، ولن تحمينا شهادات التاريخ