عبد الحليم قنديل: الحرب لن تنتهي قريباً وإسرائيل تسعى للتهجير.

أكد الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل أن تصريحات الرئيس ترامب، حول إعاقة حركة “حماس”، تُعد تجاهلًا فاضحًا للمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تتعامل بازدواجية مفضوحة مع القضية الفلسطينية.وأشار قنديل، خلال لقاء خاص ببرنامج “ستوديو إكسترا”، المُذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، إلى أن كل مبعوثي الرؤساء الأمريكيين إلى الشرق الأوسط في العقود الأخيرة هم من اليهود الصهاينة، وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول الحياد الأمريكي المزعوم.وأضاف الكاتب الصحفي أن التقديرات السياسية الحالية تشير إلى أن نهاية الحرب لا تبدو قريبة، موضحًا أن المشهد يمتد من غزة حتى طهران، في إشارة إلى تعقيد وتشابك الأطراف الإقليمية والدولية.ونوه إلى أن الحديث الجاري عن هدنة محتملة لمدة 60 يومًا في غزة لا يحمل أي ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار، متسائلًا: “ماذا بعد هذه الهدنة؟وأردف قنديل أن الهدف الواضح من استمرار الحرب بهذا الشكل الوحشي هو التهجير القسري والطرد الجماعي للشعب الفلسطيني من أرضه، ضمن مخطط يستهدف تفريغ غزة من سكانها وتغيير الواقع الديمغرافي والسياسي بالكامل.