أخوة منفصلون: جماعة “حسم” تسعى لنشر أفكارها المسمومة من الخارج في ظل التوترات الإقليمية الراهنة.

أخوة منفصلون: جماعة “حسم” تسعى لنشر أفكارها المسمومة من الخارج في ظل التوترات الإقليمية الراهنة.

قال طارق البشبيشي، القيادي الإخواني المنشق، إن ما كشفت عنه وزارة الداخلية ليس مجرد محاولة فاشلة من بقايا تنظيم لفظه التاريخ، بل هو دليل جديد على أن جماعة الإخوان لا تزال تحمل في جوهرها مشروعًا عدائيًا ضد الدولة المصرية، لا يعرف سوى التخريب والتآمر.وأضاف البشبيشي، في تصريحات خاصة، أن الجماعة وأذرعها المسلحة، وعلى رأسها حركة حسم، تحاول إعادة بث سمومها من الخارج، مستغلة أوضاعًا إقليمية مضطربة، ظنًا منها أن بإمكانها النفاذ من شقوق الاستقرار المصري، لكنها دائمًا ما تُفاجأ بجهاز أمني محترف ويقظ، قادر على إجهاض كل تلك المحاولات قبل أن تتحول إلى واقع.وأكد أن الإخوان لم يتوقفوا يومًا عن الكيد للوطن، وما زالت ذاكرتنا الوطنية تختزن مشاهد موجعة من الفوضى والترويع، من تفجيرات استهدفت رجال الأمن، إلى دماء الأبرياء التي سالت في الشوارع، إلى التحريض ضد مؤسسات الدولة.وتابع: وهذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، ولن تُسامَح بها الأجيال مهما طال الزمن.”وأشار إلى أن “ما نراه اليوم من وعي شعبي واصطفاف خلف الدولة، هو السد المنيع الذي يحول دون نجاح تلك المخططات، وهو ما يجب أن نعززه بإعلام وطني صادق، وخطاب سياسي يفضح أكاذيب التنظيم وأجنداته المأجورة.”من جانبه أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن البيان الصادر عن وزارة الداخلية والذي كشف تفاصيل مخطط حركة حسم الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان، يبرهن على أن مصر ما زالت تواجه قوى الظلام والخيانة التي تتربص باستقرار الوطن وتسعى لإشاعة الفوضى. وأوضح أن يقظة أجهزة الأمن المصرية وبسالتها أحبطت هذه المحاولة الإجرامية، وأفشلت كل ما خططت له هذه الجماعة الإرهابية الهاربة في الخارج.وأضاف الشهابي أن نجاح وزارة الداخلية في ملاحقة واستهداف تلك العناصر الإرهابية يُعد رسالة واضحة لكل من يحاول تهديد أمن مصر، بأن يد العدالة ستطاله، وأن الشعب المصري بأكمله يقف خلف أبطاله من الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب الأسود.