أهم التفاصيل حول كريستين كابوت: فضيحة فرقة كولد بلاي تهدد زواجها من وريث المليارات

كشفت صحيفة نيويورك بوست أن كريستين كابوت، مديرة الموارد البشرية المتورطة في فضيحة “كاميرا القبلة” الشهيرة خلال حفل كولد بلاي، تنتمي بالزواج إلى واحدة من أعرق وأغنى العائلات في بوسطن، وهي عائلة كابوت، التي تُعرف محليًا بـ”العائلة التي لا تتحدث إلا مع الله”.وجاء ذلك بعد انتشار فيديو يُظهر لحظات حميمية جمعتها بالرئيس التنفيذي لشركة “أسترونومر”، آندي بايرون، خلال الحفل، ما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خيانتهما لشركائهما الزوجيين على الملأ.وتظهر كريستين كابوت، التي أخذت إجازة مؤقتة من عملها، متزوجة من أندرو كابوت، وريث شركة “برايفتير روم” الشهيرة، والذي يُعتبر من الجيل السادس لعائلة كابوت الأرستقراطية، التي كوّنت ثروتها منذ القرن التاسع عشر من تجارة الكربون الأسود.وتشير تقارير إلى أن ثروة العائلة في عام 1972 قُدّرت بـ200 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 15.4 مليار دولار اليوم. وقد استثمرت العائلة في مجالات متنوعة، من بينها المشروبات، والمواد الصناعية، والتعليم، حيث دعمت جامعات مرموقة مثل هارفارد وMIT.ويُعتقد أن زواج كريستين وأندرو هو الثاني لكليهما، وقد اقتنيا منزلًا فاخرًا بقيمة 2.2 مليون دولار في ولاية نيوهامبشر هذا العام.وتشتهر العائلة أيضًا بإرثها النخبوي، إذ ترتبط باسمها قصائد محلية تصفها بأنها لا تتحدث إلا مع الرب، في دلالة على تعاليها الاجتماعي. وقد كان من أجدادها بحارة وتجار شاركوا في تجارة العبيد والأفيون.الجدير بالذكر أن هذه الفضائح تهدد بتداعيات مهنية وقانونية داخل شركة “أسترونومر”، التي تشهد تحقيقات داخلية منذ لحظة بث اللقطة المثيرة للجدل على شاشة العرض العملاقة خلال الحفل.