ماهر فرغلي: “حسم” تتحرك وسط أنقاض جماعة الإخوان

ماهر فرغلي: “حسم” تتحرك وسط أنقاض جماعة الإخوان

قال ماهر فرعلي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية إن “حسم” ليست مجرد اسم على هامش الأحداث، بل تجسيد لحراك خفي خرج من رحم تنظيم الإخوان، موضحًا أن الحركة التي حملت راية الاغتيالات المنظمة، استهدفت القضاة وضباط الأمن بأسلوب ممنهج، مستندة إلى بنية تنظيمية ثلاثية، تضم خلايا بدائية وأخرى محترفة، وصولًا إلى وحدات تستثمر البراعة الثورية في تنفيذ المهام.وكشف فرغلي، خلال حديثه مع نشأت الديهي في رنامجه “بالورقة والقلم” المذاع عبر فضائية “TeN”، أن تصميم هيكل القيادة تم في أنقرة، حيث نسجت الخيوط بعناية تتجاوز الجغرافيا للتخطيط العابر للحدود، موضحًا أن آخر عملية ضخمة أطلقتها الحركة كانت في 2019، غير أن تبعاتها الفكرية لا تزال تتفاعل مع تقلبات الإقليم، خاصة في ظل استمرار النزاع السوري.أضاف أن الموجات الإرهابية الجديدة لا تأتي من فراغ، بل تستغل التوترات المحلية ورفض بعض القوى لفكرة المصالحة، في محاولة لإعادة إشعال الفوضى، مؤكدًا أن الجماعة نشرت وثيقة طويلة تدعو صراحة إلى تقويض المجتمع المصري وإثارة الانقسامات من الداخل.