الخارجية السورية: التدخل الإسرائيلي يعد من العوامل الأساسية لتدهور الأمان في البلاد.

أكدت وزارة الخارجية السورية أن تدهور الوضع الأمني في البلاد، ولا سيما في محافظة السويداء، يُعد نتيجة مباشرة لما وصفته بـ”التدخل الإسرائيلي المستمر في الشؤون الداخلية السورية”، مشيرة إلى أن هذا التدخل ساهم في تأجيج التوترات وتعطيل جهود الاستقرار.وأعربت الوزارة، في بيان رسمي، عن قلقها البالغ إزاء استمرار اختفاء رئيس مركز الدفاع المدني بمحافظة السويداء، معتبرة أن هذا الاختفاء يثير تساؤلات حول الجهات المستفيدة من زعزعة الأمن في المحافظة، بحسب عاجل لـ”القاهرة الإخبارية”.
الحكومة لن تدخر جهدًا في متابعة التطورات الجارية في السويداء
وأضافت الخارجية السورية، أن الحكومة لن تدخر جهدًا في متابعة التطورات الجارية في السويداء، مؤكدة استمرار العمل على إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع المواطنين المتضررين، في إطار التزام الدولة بحماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم.
العمل جارٍ على ضمان عودة جميع الأهالي والنازحين إلى منازلهم بأمان
ونوهت الوزارة إلى أن العمل جارٍ على ضمان عودة جميع الأهالي والنازحين إلى منازلهم بأمان، مشددة على أن الاستقرار في محافظة السويداء وسائر المناطق السورية هو أولوية وطنية لن تساوَم عليها.وأردفت الخارجية أن الدولة السورية “ستواصل أداء مسؤولياتها السيادية في الدفاع عن وحدة البلاد، وإفشال أي محاولات خارجية لفرض واقع جديد على الأرض”.