“فتح”: إسرائيل تُمارس إرهابًا دينيًا ومخطط التهجير مستمر بدعم أمريكي

“فتح”: إسرائيل تُمارس إرهابًا دينيًا ومخطط التهجير مستمر بدعم أمريكي

قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في لاهاي، إن المشروع الصهيوني القائم على “الإرهاب الديني” مستمر منذ نكبة عام 1948، ويهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية وجوده في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.وأكد خلال مداخلة عبر “النيل للأخبار”، أن الاحتلال لا يُمارس سوى كل أشكال الإرهاب الدولي، تحت غطاء ديني ودعم غربي، مشددا على أن الاحتلال يعمل على تنفيذ ما وصفه بـ”الرؤية التوراتية” الممتدة من الفرات إلى النيل.وأضاف أن هذا النهج ليس حكرًا على الحكومة الحالية فحسب، بل يشمل معظم التيارات السياسية في إسرائيل، حتى داخل المعارضة، مرددا: “لا يوجد تيار وسطي حقيقي داخل إسرائيل، واليمين المتطرف بات القاعدة لا الاستثناء، حتى لو تغيّرت الحكومة”.

وأشار إلى أن سياسات الاحتلال تشمل السيطرة على المقدسات الإسلامية، مؤكدا أن ما حدث مؤخرًا من سحب الإشراف على الحرم الإبراهيمي من السلطة الفلسطينية وتسليمه للمستوطنين، وهو ما يتعارض مع اتفاقيات أوسلو والقانون الدولي.
وانتقد تيم الدور الأمريكي، قائلًا: “الولايات المتحدة ليست مجرد شريك، بل هي فاعل أساسي فيما يحدث، وهي من قدّمت الضوء الأخضر والدعم المادي والعسكري والسياسي للاحتلال.”
ودعا الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف أكثر حزمًا لوقف إطلاق النار، معتبرًا أن ما يجري لا يخص الفلسطينيين وحدهم، بل هو “قضية إسلامية وعربية وإنسانية”، مطالبا المنظمات الدولية، بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بوقف سياسة الإدانات الكلامية والتحرك الفعلي لردع الاحتلال، ووقف ما وصفه بـ”حرب الإبادة والتجويع” بحق الفلسطينيين.