ما هي إنجازات 33 قمة لجامعة الدول العربية على مدار 80 عامًا؟

يصدر خلال أيام عن دار روافد للنشر، أحدث مؤلفات الباحث حاتم زهران، والذي يتناول فيه ما قدمته 33 قمة بجامعة الدول العربية في 80 عامًا (1946-2025)،
80 عاما في جامعة الدول العربية
والكتاب يتكون من 5 أبواب، وهو كتاب توثيقي للباحثين والمهتمين، يرصد ويوثق حصاد عمل جامعة الدول العربية منذ العام 1946 حتى العام الجاري 2025. ويقال المؤلف في تقديمه للكتاب:”أريدُ أنْ أقدمه للقارئ العادي وغير العادي، ورجل الشارع وشباب الأجيال الجديدة، التي يغيب عنهم الكثير مِنْ مثل هذه الموضوعات، وكتبت هذا الكتاب في أعقاب القمة العربية الثالثة والثلاثين التي اجتمعت في الرابع مِنْ مارس الحالي 2025 بعدها بيومين فقط..وعن كواليس الكتاب يضيف: أعدت هذا الكتاب في أعقاب القمة والتي صدر بيانها الختامي في نفس ذات اليوم الرمضاني، وقرأت وتابعت انعقاد القمة وجلستها الوحيدة وكلماتها والبيان الختامي، وقبل منها قرأت وتابعت التحضيرات والقضايا التي ناقشتها، وأهمها هي القضية الفلسطينية وبالذات قضية غزة وبالذات التهجير والإعمار.وبما أنَّ هذا هو الحديث الدائر على المقاهي العامة والمثقفين، وحديث الساسة والسابلة، بل هو الحديث المحلي والإقليمي والعالمي، من شرق العالم وغربه، ومن جنوبه لشماله، والكل يتحدث ويتوقع ويتكهن وينتظر النتائج، التي تأتي دائما بلا نتائج، غير المفاجأت والصدمات التي لم يتوقعها أحدٌ، ولا تأتي ببال أحد: لا سياسي مُخضرَم، ولا حتى مِنْ كلام المقاهي.ولكن شدَّ انتباهي مع حديث العامة والمتخصصة أنَّهم يغيب عنهم الكثير مِنْ المعلومات والمعارف وخصوصًا المفاهيم الأساسية، وأيضًا الشباب الجدد حتى ولو كانت لهم اهتمامات عامة أو متخصصة أو سياسية، فلا أحد مِنْ الكثير مِنْ العامة لا يعرف بالضبط ما هي جامعة الدول العربية التي يتهكمون دائمًا عليها، وأنَّها لا فرق بينها وبين شارع جامعة الدول العربية بالمهندسين، وغير أنَّها مكلمة عربية، ولا أحد يعرف الفرق بين اجتماعات القمة العربية الدورية والاستثنائية والاقتصادية، ولا أحد يعرف لماذا وكيف أُنشئت الجامعة العربية وتستمر القمم العربية منذ نشأتها حتى الآن، حتى البيانات الختامية والقرارات الأساسية العامة لا أحد يعرف عنها أيَّ شيءٍ يُذكَر.ويتابع مؤلف الكتاب:”حقيقة وبغض النظر عن الآراء المختلفة والمتضاربة والمتناقضة والمتعارضة، والتي أغلبها ليست في محلها، ولا تعرف الكثير بل لا تعرف إلا القيل جدًا التي تكون الأقرب إلى القشور عن مثل هذه المنظمات وأمثالها وما على شاكلتها من العالم والقوميات والعرقيات والأمم الأخرى، مِنْ أول الأمم المتحدة مرورًا ومنتهيًا بمحكمة العدل الدولية أو الجنائية، فالخلط بينهما مروعٌ، ولا أحد يعرف الفرق، ويذكرها البعض أحيانًا مِنْ باب تشابه الأسماء”.