أُبرم اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وسوريا الانتقالية لوقف إطلاق النار في السويداء.

أُبرم اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وسوريا الانتقالية لوقف إطلاق النار في السويداء.

 أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك عبر حسابه على منصة “إكسX” التوصل إلى اتفاق  لوقف إطلاق النار بين الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ورئيس وزراء حكومة اليمين المتطرف التوراتي الإسرائيلية السفاح نتنياهو، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، وتبنته كل من تركيا والأردن ودول من الجوار السوري. 

وكشفت وكالة الانباء الفرنسية ان الاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وسوريا الانتقالية، في مراحله النهائية، بهدف وقف إطلاق النار في السويداء. 
.. ووفق مصادر دبلوماسية إعلامية، الاتفاق ينص:
*دعوة الدروز والبدو “السنة” إلى إلقاء السلاح والانخراط في جهود بناء هوية سورية موحّدة بالتعاون مع باقي مكونات المجتمع
* حث جميع السوريين على الاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل السلام والازدهار داخل البلاد ومع دول الجوار. 
*بيان لمجلس الإفتاء الأعلى في سوريا حول الأحداث في السويداء. 
إلي ذلك، أصدر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا بيانه حول الأحداث المؤلمة في محافظة السويداء، داعيا إلى:
*حرمة الخيانة والاستعانة على الدولة بالعدو الصهيوني المحتل الغادر وحرمة قتل الأطفال والنساء، والعدوان على المدنيين والضعفاء، وإخراجهم من ديارهم، من أي طائفة كانوا
* وجوب التمييز في التعامل بين من يستقوي بالعدو، وبين شركائنا أبناء مجتمعنا، وحرمة الاعتداء على أي سوري، من جميع المكونات والطوائف، في جميع المناطق والمؤسسات والمرافق والأحياء وحرمة الخطابات التحريضية الطائفية، وشدة خطرها.
* الواجب على الدولة شرعًا حماية جميع المواطنين بلا تمييز، وبسط الأمن، ومنع الفتنة، وردع المعتدين، وإغاثة المنكوبين والمهجرين، من أي طائفة كانوا.
* مشروعية الدفاع عن النفس والعرض والمال ضد من يصول عليها، وفضيلة نصرة المظلوم والضعيف والمخطوف بالمقدور والاستطاعة، مع ضرورة الرجوع إلى الدولة وحرمة منازعتها في مهامها الأساسية المختصة بها. 
.. وكانت الرئاسة السورية، دعت جميع الأطراف في محافظة السويداء إلى ضبط النفس وتغليب صوت العقل، مشيرة إلى أنها ستقوم بإرسال قوات متخصصة لفض الاشتباكات وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وذكر بيان صدر عن الرئاسة السورية مساء الجمعة، أن “الجمهورية العربية السورية، تابعت بقلق بالغ وأسف عميق، ما جرى ويجري من أحداث دامية في الجنوب السوري، والتي جاءت نتيجة تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون، اتخذت من السلاح وسيلة لفرض الأمر الواقع، وعرضت حياة المدنيين – من أطفال ونساء وشيوخ – للخطر المباشر”.