استكشاف العقل: وثائقي يكشف الحقيقة وراء خرافات الفضائيين وبناء الأهرامات بأدلة دامغة

استكشاف العقل: وثائقي يكشف الحقيقة وراء خرافات الفضائيين وبناء الأهرامات بأدلة دامغة

كشف برنامج “مصر تستطيع”، الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على قناة dmc، عن الفيلم الوثائقي الجديد “اللعب في الدماغ”، إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والذي يسعى لتفنيد الادعاءات المنتشرة حول تدخل كائنات فضائية في بناء الأهرامات المصرية.أوضح المخرج شريف مصطفى، خلال اللقاء، أن هذه النظريات الزائفة تُقدَّم للجمهور في صورة بصرية مبهرة عبر الجرافيك والذكاء الاصطناعي، مما يمنحها مصداقية زائفة لدى المشاهدين غير المتخصصين. وأكد أن الفيلم اعتمد على أدلة أثرية وبرديات تم اكتشافها في البحر الأحمر ووادي الجرف، توثق مراحل بناء الأهرامات بأيدي المهندسين والعمال المصريين القدماء، في رد علمي موثق على تلك المزاعم.من جانبها، شددت الكاتبة الصحفية مي سمير، مؤلفة العمل، على أن أخطر ما في هذه الخرافات هو أن مروجيها يفتقرون تمامًا للخلفية الأكاديمية، مشيرة إلى السويسري إريك فون دانيكن والأذربيجاني الأمريكي زكريا سيتشن، الذي ادعى زورًا ترجمة نصوص تؤكد مشاركة كائنات فضائية في بناء الحضارات، رغم تفنيد العلماء لهذه الترجمات واعتبارها مزيفة.وأكد صناع الفيلم أن العمل بدأ كنسخة قصيرة قبل أن يتحول إلى إصدار موسع بعد التعمق في البحث وجمع مزيد من الشهادات العلمية. كما أشاروا إلى أن بعض وسائل الإعلام الغربية تسهم في ترويج هذه الادعاءات بشكل غير مباشر، في ظل تغييب الأصوات الأكاديمية التي تملك الأدلة الدامغة على أن الحضارة المصرية هي نتاج عقول وسواعد المصريين القدماء.