خبير: التعاون الأمني والاستخباري بين مصر والسعودية وصل إلى مراحل متطورة

خبير: التعاون الأمني والاستخباري بين مصر والسعودية وصل إلى مراحل متطورة

أكد الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل ركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن القومي العربي ومواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، وعلى رأسها الأزمات في اليمن وسوريا وليبيا، فضلًا عن التصعيد الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية.وفي مداخلة هاتفية لـ” إكسترا نيوز “، أوضح تركي أن القاهرة والرياض ترتبطان بعلاقات تاريخية واستراتيجية راسخة، تقوم على تنسيق دائم وتبادل أدوار واضح في الملفات الإقليمية، وهو ما ينعكس في المبادرات المشتركة والتفاهم السياسي العميق بين البلدين.وأشار إلى أن التنسيق الأمني والعسكري والاستخباراتي بين مصر والسعودية بلغ مستويات متقدمة، ويشكّل عنصر ردع قوي في وجه محاولات التدخل الخارجي أو بث الفتنة بين الشعوب. وشدد أستاذ العلوم السياسية، على أن التوقيت الحالي لحملات التشويه التي تستهدف العلاقة بين القاهرة والرياض ليس عشوائيًا، بل يأتي في سياق صراع قوى إقليمية ودولية تسعى لإعادة رسم خرائط المنطقة، وتقزيم أدوار الدول الكبرى لصالح مشاريع تقسيم وتفتيت تقودها إسرائيل بدعم من قوى غربية.كما أكد أن الرسالة الأهم التي تبعث بها العلاقة المتينة بين مصر والسعودية هي أن التحالف العربي قادر على إفشال أي مخطط إقليمي أو دولي يهدد استقرار المنطقة، لافتًا إلى أن الشراكة الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين تعزز من هذا التحالف، إذ تضم المملكة أكثر من مليون ونصف مصري، كما تُعد المستثمر الأول عربيًا داخل مصر.