“الثقافة والتربية في مصر” محور لقاء سلوى بكر الجديد في “الدستور” يوم الثلاثاء المقبل

“الثقافة والتربية في مصر” محور لقاء سلوى بكر الجديد في “الدستور” يوم الثلاثاء المقبل

تستضيف مؤسسة الدستور، ثاني فعاليات صالون سلوى بكر الثقافي، والذي يأتي تحت عنوان “الثقافة والتعليم في مصر” وذلك يوم الثلاثاء المقبل الموافق 22 يوليو في تمام السابعة مساءً بمقر جريدة الدستور 16 شارع مصدق الدقي بجوار برج مصدق الطبي.

صالون سلوى بكر الثقافي

 وتحل الكاتبة الصحفية إيمان رسلان مسئولة ملف التعليم ضيفة على صالون سلوى بكر الثقافي للتحدث عن التعليم وعلاقته بالثقافة.وتتطرق سلوى بكر في صالونها للثقافة والتعليم في مصر وكيف أنهما عضدان لا ينفصلان عن بعضهما لأن التعليم مهيئ للثقافة والاهتمام بالتعليم ينشئ جيلا مثقفا واعيا ومدركا.ويستقبل صالون سلوى بكر الأصدقاء بالصفحات الثقافية في مصر من الصحفيين، وذلك في حضور العديد من المثقفين والأدباء والإعلاميين.  أما عن سلوى بكر فهي روائية وناقدة مصرية، تميزت أعمالها الإبداعية بالأفكار التنويرية، والتي عالجتها من خلال رواياتها التي تنوعت بين العديد من الحقب التاريخية التي دارت فيها، مثل رواية “البشموري”، والتي تناولت فيها ثورة المصريين البشمرية أو البشامرة خلال حكم الخليفة المأمون، ورواية “أدماتيوس الألماسي”، والتي يعتبرها الناقد رمضان الحضري “معجمًا وموسوعًة من موسوعات المعرفة الإنسانية”. 

الثقافة والتعليم في مصر

 تنوعت أعمال سلوى بكر السردية بين القصة القصيرة والرواية، فمن رواياتها: “العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء”، “كوكو سودان كباشي”، “نونة الشعنونة” عن الهيئة المصرية العام للكتاب عام 1999، وعن هيئة الكتاب أيضا صدر لها في العام 2010 رواية “الصفصاف والآس”، “سواقي الوقت”، وفيلة سوداء بأحذية بيضاء، وأخيرا رواية “شوق المستهام والتي صدرت عن دار دون للنشر والتوزيع.كما صدر لها عدد من المجموعات القصصية هي، وصف البلبل، عجين الفلاحة، أرانب وقصص أخرى، إيقاعات متعاكسة، من خبر الهناء وغيرها.حازت جائزة دويتشه فيله للآداب عن قصصها القصيرة “ألمانيا، 1993″/ كما حصلت على جائزة الدولة التقديرية عام 2021.