أستاذ في العلوم السياسية: استهداف كنيسة العائلة المقدسة يعد محاولة من إسرائيل لإحباط أي تسوية سياسية

أستاذ في العلوم السياسية: استهداف كنيسة العائلة المقدسة يعد محاولة من إسرائيل لإحباط أي تسوية سياسية

قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إن استهداف الكنيسة يعكس تصعيدًا متعمّدًا ورسالة واضحة من إسرائيل بأنها لا تلتزم بأي حدود أو قوانين، وتواصل تنفيذ سياسة “الإبادة الجماعية والتطهير العرقي” في القطاع.وأضاف “تركي”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز لايف”، أن توقيت الهجوم يتزامن مع جهود مصرية ووساطة دولية مكثفة لوقف إطلاق النار، مما يدل على محاولة إسرائيلية لإفشال أي حل سياسي والهروب من الاستحقاقات السياسية الداخلية عبر توسيع رقعة العدوان.

استنكار للصمت الدولي إزاء هذه الجريمة

واستنكر الدكتور تركي الصمت الدولي المخيف إزاء هذه الجريمة، واعتبره “تواطؤًا” يُضعف من فرص الاستقرار في المنطقة، محمّلًا الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن استمرار الانتهاكات باعتبارها الممول والداعم الرئيسي لإسرائيل.وأشار إلى أن إسرائيل تسعى من خلال استهداف المقدسات، ككنيسة العائلة المقدسة والحرم الإبراهيمي، إلى تهويد الأراضي الفلسطينية وطمس هويتها الدينية والتاريخية، مستفيدة من دعم أمريكي مطلق ومن انشغال العالم بأزمات متعددة.
 وأدانت جمهورية مصر العربية، بأشد العبارات، القصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة دير اللاتين (العائلة المقدسة) في قطاع غزة، واعتبرته جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها إسرائيل في حربها المتواصلة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل.