مسؤولة سابقة من الولايات المتحدة: ترامب يعمل لصالح موسكو

اتهمت سوزان ميلر، الرئيسة السابقة لقسم مكافحة التجسس في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، التي أشرفت على التحقيق في التدخل الروسي بانتخابات 2016، الرئيس دونالد ترامب، بأنه كان “مجندا بالكامل” لمصلحة موسكو.وفي أول مقابلة تلفزيونية لها حول الاتهامات “القديمة الجديدة” ضد ترامب، قالت ميلر إن “في وكالة الاستخبارات نستخدم مصطلح (أصل) بمعنى أنه مجنّد بالكامل، أي إنه يعلم ما يفعله، ويدرك أنه خطأ، ويحصل على فائدة منه، إذا كنا نتحدث عن هذا المفهوم، فأعتقد أن دونالد ترامب قد يكون كذلك”، على حد تعبيرها.تصريحات ميلر التي قد تفجر قنبلة سياسية، ذكرتها للقناة الرابعة البريطانية ضمن وثائقي تعده، بينت فيها أيضا أن “إحباط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بلغ ذروته هذا الأسبوع، بسبب عدم موافقة نظيره الروسي فلاديمير بوتين على وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.وتساءل الوثائقي ما إذا كانت علاقة “الحب الطويلة” بين الرئيسين توشك على الانتهاء، أم سيتصالحان قريبًا ويبدآن توقيع اتفاقيات تجارية.واستنادًا إلى شهادات من داخل البيت الأبيض، ومساعدي ترامب، ووكلاء الاستخبارات الأمريكية السابقين، يحقق البرنامج الوثائقي”ديسباتشز” الذي تبثه القناة في تفاصيل متفجرة تتعلق بحقيقة العلاقة التي استمرت لعقود بين ترامب وموسكو، والادعاءات المستمرة بأن الرئيس الأمريكي كان بمرتبة “أصل استخباراتي” للكرملين، عن قصد أو بغير قصد.كما يتناول التقرير القصة الداخلية للخلاف المستمر بين ترامب ووكالات الاستخبارات الأمريكية، إضافة إلى إلغاء البرامج الفيدرالية والمسؤولين الذين يُنظر إليهم على أنهم معادون لروسيا، إلى جانب العواقب المستمرة للحرب في أوكرانيا.