أميرة بهى الدين: “خماسية مدن الياسمين” تسرد تاريخ مصر القديم والحديث

أميرة بهى الدين: “خماسية مدن الياسمين” تسرد تاريخ مصر القديم والحديث

تواصلت “الدستور” مع الروائية والإعلامية والمحامية أميرة بهي الدين حول روايتها “خماسية مدن الياسمين”، والتي صدرت عن دار بتانة للنشر والتوزيع، وهي الخماسية التي ناقشت فيها ثورة 30 يونيو منذ بدايتها.

أميرة بهي الدين

تقول أميرة بهي الدين: «برديات مدن الياسمين» جاءت على مستويين، الأول للأبطال من عام 1947 إلى ما بعد 30 يونيو، والآخر «فانتازى»، وهو عبارة عن «وش السعد» الذى يحكى عن تاريخ مصر القريب والبعيد، ومن هنا نقرأ عن الأبطال والحقيقة.وتضيف في تصريح خاص لـ”الدستور:” أنا أؤمن بأن تاريخ مصر مترابط وحي، ومصر ولادة بتاريخها وأبطالها، هم ليسوا مقاتلين شجعانًا فقط، وإنما تقول الرواية إنهم صنعوا التاريخ، ولذلك فأنا حين أنطلق من عام 1947 وأختتم بأحمد منسى، فلا بد أن أمر على ثورة 30 يونيو، كحدث فاعل ومهم ومصيري، وصانع لتركيبته، ولبطولته، وهو جزء من فسيفساء البطولة.

خماسية مدن الياسمين

وتكمل:”برديات مدن الياسمين” تتحدث عن 5 مدن كبرى في مصر، وعائلة البطل «المنسي» متشعبة في جذور هذه المدن، يعني الجدة من أسوان والأم من السويس والأب من الشرقية، فلأنهم من مدن مختلفة، حصل تراكم معرفي وتراثي وفولكلوري وتاريخي من كل مدينة شاركت في صنع هذا البطل.

ثورة 30 يونيو

وتواصل: “هذه هي الفكرة، 30 يونيو لم تكن ثورة مكان ولا ثورة جيل، هي ثورة قام بها الشعب المصري على تنوعه واختلافه، كل الروافد التاريخية شاركت في صنع هذه الثورة، كانت ثورة للحفاظ على الهوية المصرية، الحفاظ على الشخصية المصرية، وأهل أسوان، وأهل السويس وأهل الإسكندرية كلهم شركاء في هذه الهوية، فكل المدن انتفضت دفاعًا عن هويتها فصنعت هذا الحدث الكبير، ثورة 30 يونيو تشبه زين المنسي، وزين المنسي يشبه 30 يونيو، هو نتاج تاريخ الانتصار والبطولة والمعرفة والهوية.