مشيرة إسماعيل: شغفي بالفن هو الذي جعلني أواصل رغم التحديات الكبيرة التي مرت بها

قالت الفنانة مشيرة إسماعيل، إنها عاشت طفولة مختلفة تمامًا عن الصورة الذهنية التي ارتسمت في أذهان الجمهور عنها من خلال أدوارها الدلوعة في الدراما والسينما.
واضافت “إسماعيل”، خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم” على قناة “ON”، أن حياتها منذ الصغر كانت مليئة بالمسؤولية والانضباط بعيدًا عن الدلال أو الرفاهية التي يظنها البعض.وواصلت:”أنا بدأت أشتغل من وأنا عندي ست سنين، كان عندي مواعيد ثابتة، أروح المدرسة وأخلص، وبعدها أروح تدريب الجمباز، وبعد تدريب الجمباز أروح التلفزيون مع أبلة وفاء فاضل أتمرن معاها. حياتي كلها كانت شغل، مكنش عندي وقت فراغ”.وأوضحت أن بدايتها الفنية الحقيقية جاءت حين التقت بكمال نعيم، الذي كان يقوم بتصميم رقصات في برنامج للأطفال، ولاحظ قدرتها على تنفيذ الحركات بسرعة، فطلب ضمها للفرقة القومية للفنون الشعبية، لكنها كانت في الحادية عشرة من عمرها وقتها، وهو ما اعتبره مدير الفرقة، الأستاذ روجي صالح، سنًا صغيرًا للانضمام.وأشارت إلى أنها أصرت على الاستمرار في التدريبات، فكانت تذهب مبكرًا قبل حضور أعضاء الفرقة حتى لا يراها أحد، وتتمرن تحت إشراف مدربة رومانية.
ووصفت تلك الفترة بأنها مليئة بالتحديات والالتزام الصارم، لافتة إلى أن حبها للفن هو ما دفعها للاستمرار رغم صغر سنها والضغوط الكبيرة التي واجهتها في سبيل تحقيق حلمها.