مندوب روسيا في مجلس الأمن: الأوضاع في سوريا تتعارض بشكل فادح مع المعايير الإنسانية

أدان مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن، اليوم الخميس، ما وصفه بـ”الانتهاك الصارخ للمعايير الإنسانية” في سوريا، مؤكدًا على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للأزمة في البلاد.وفي كلمته خلال جلسة لمجلس الأمن والتي نقلتها فضائية “القاهرة الإخبارية”،، شدد المندوب الروسي على أن الوضع الحالي في سوريا يشكل تهديدًا حقيقيًا للاستقرار الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن “ما يحدث هناك يمثل انتهاكًا للقوانين الدولية والإنسانية، ويجب العمل على وقف التصعيد وتحقيق السلام”.كما أكد مندوب روسيا على أهمية تعزيز المصالحة الوطنية في سوريا، مشددًا على ضرورة إشراك جميع الفصائل السياسية والعرقية في العملية السياسية دون إقصاء أي طرف. وقال: “المصالحة الوطنية يجب أن تكون شاملة وتستوعب جميع الأطراف السورية، لأن السلام المستدام لا يتحقق إلا من خلال حوار جامع وغير استثنائي”.وأشار المندوب الروسي إلى أن بلاده تشعر بقلق بالغ إزاء الأوضاع في سوريا، معتبرًا أن التصعيد العسكري في بعض المناطق يفاقم من معاناة المدنيين ويزيد من تعقيد الوضع السياسي والإنساني في البلاد.وأضاف: “يجب أن نعمل جميعًا لضمان مستقبل سلمي لسوريا، وعلينا أن نتعاون مع جميع الأطراف السورية والدولية للوصول إلى تسوية شاملة تهدف إلى استعادة الاستقرار وتحقيق الأمن لجميع المواطنين السوريين”.ودعا المندوب الروسي إلى ضرورة فتح حوار سوري شامل بين جميع الأطراف، مؤكدًا أن هذا الحوار هو السبيل الوحيد لتهدئة الأوضاع وإنهاء الأزمة في سوريا.