نوال مصطفى لـ”أطياف”: تجربتي مع السجينات شكلت رسالتي الإنسانية والأدبية

نوال مصطفى لـ”أطياف”: تجربتي مع السجينات شكلت رسالتي الإنسانية والأدبية

أكدت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى، أن تجربتها مع السجينات وأطفالهن شكلت نقطة تحول في مسيرتها المهنية والإنسانية، مشيرة إلى أنها لم تكن مجرد صحفية تغطي قضية اجتماعية، بل انخرطت بعمق في هذه المأساة حتى أصبحت جزءًا من رسالتها الحياتية.وقالت خلال لقائها في برنامج “أطياف” مع الدكتورة صفاء النجار على قناة الحياة: “أنا دخلت السجون وقعدت مع السجينات وعرفت قصصهم، وما قدرتش أسيب الحكايات دي تفضل حبيسة جوايا”.وأضافت أن معايشة تلك الظروف القاسية دفعتها إلى تأسيس مبادرة “حياة جديدة لسجينات الفقر وأطفالهن”، التي تحولت إلى نموذج يحتذى في العمل المجتمعي.وأوضحت أن كتاباتها لم تكن يومًا بمعزل عن هذه التجربة، بل حملت انعكاساتها الإنسانية، حيث مزجت بين السرد الأدبي والتوثيق الواقعي لقصص أمهات دفعتهن الظروف الاقتصادية إلى السجن. وتابعت: “القصص دي خلتني أدرك أن الأدب والصحافة ممكن يكون ليهم دور حقيقي في إنقاذ حياة ناس”، مؤكدة أن مشروعها الإنساني لم يقتصر على حملات الدعم، بل امتد إلى نشر الوعي المجتمعي وتغيير الصورة النمطية عن السجينات.وأكدت على أن هذه الرحلة جعلتها أكثر التزامًا بمشروعها الأدبي الذي يسعى إلى نقل الحقيقة والدفاع عن المهمشين، معتبرة أن القارئ شريك في هذه الرسالة الإنسانية.