وائل الشهاوي ي divulge معلومات جديدة وغير معروفة عن الطائفة الدرزية

قال الدكتور وائل الشهاوي، الباحث في شئون الشرق الأوسط، إن الطائفة الدرزية تعد شعبة من شعب الشيعة الباطنية، مشيرًا إلى أن نشأتها تعود إلى أيام الدولة الفاطمية في مصر، وهو ما تؤكده المصادر التاريخية.وأضاف “الشهاوي”، خلال حواره ببرنامج “مساء dmc”، والمذاع عبر فضائية dmc، أنه بعد القضاء على المذهب الشيعي في مصر بوصول صلاح الدين الأيوبي إلى الحكم، خرج أتباع هذا المذهب بأفكارهم إلى منطقة الشام، وتحديدًا إلى المناطق التي تعرف حاليًا بجبل الدروز.وأوضح أن عدد أبناء الطائفة الدرزية لا يتجاوز مليون شخص، وهم موزعون بين فلسطين ولبنان وسوريا، ولكل مجموعة منهم زعيم روحي أو سياسي، مشيرًا إلى أن من أبرز الزعماء الدروز في العصر الحديث هو وليد جنبلاط في لبنان، والذي يعد من الشخصيات السياسية البارزة في لبنان والعالم العربي.
تأثير الدروز رغم قلة عددهم
وأشار إلى أن الدروز، على الرغم من قلة عددهم، كانوا دائمًا رقمًا مهمًا في أي معادلة سياسية في المنطقة، منذ بدايات التدخل الإنجليزي والفرنسي وتقسيم مناطق النفوذ، حيث دعموا القوات الأجنبية في تلك الفترة، موضحًا أنهم خلال ما يعرف تاريخيًا بالثورة العربية على الدولة العثمانية، لعبوا دورًا كبيرًا في دعم هذه الثورة، ليس حبًا في العرب، بل رغبة في التقسيم والحصول على كيان سياسي خاص بهم.