رابط التسجيل الإلكتروني لتنسيق الصف الأول الثانوي 2025 وإجراءات إدخال الرغبات

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن بدء التقديم الإلكتروني لتنسيق الصف الأول الثانوي العام والفني للعام الدراسي 2025–2026، من خلال الموقع الرسمي الخاص بتنسيق الشهادة الإعدادية. ويأتي هذا الإعلان في إطار خطة الوزارة للتحول الرقمي وتيسير الخدمات على الطلاب وأولياء الأمور، حيث يتم إدخال الرغبات إلكترونيًا وفقًا للضوابط المعتمدة والتوزيع الجغرافي داخل كل محافظة.

التسجيل عبر الموقع الرسمي للتنسيق

حددت الوزارة موقع التقديم الإلكتروني لتسجيل رغبات الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية في تنسيق الصف الأول الثانوي العام والفني عبر الرابط:
https://tansiksec.emis.gov.egويُتاح للطلاب عبر هذا الموقع إدخال الرغبات الخاصة بنوع التعليم المرغوب فيه (ثانوي عام أو فني)، واختيار المدارس المناسبة بناءً على الحد الأدنى المعلن للقبول، والتابعة للمربع السكني الذي يتبع له الطالب، حسب العنوان المثبت في بطاقة الرقم القومي لولي الأمر أو الشهادة الإعدادية.

خطوات تسجيل الرغبات على الموقع

لضمان تسجيل سليم وناجح، يجب على الطلاب وأولياء الأمور اتباع الخطوات التالية:الدخول إلى الموقع الرسمي للتنسيق الإلكتروني (من هنا).كتابة كود الطالب وكلمة السر المستخرجة من المدرسة الإعدادية المقيد بها.فتح صفحة تسجيل الرغبات والضغط على “بدء التسجيل”.اختيار نوع التعليم (عام – صناعي – تجاري – زراعي – فندقي).تحديد الرغبات بالترتيب حسب الأولوية والرغبة الشخصية.مراجعة الرغبات جيدًا قبل الضغط على “حفظ”.طباعة إيصال التسجيل أو حفظه بصيغة PDF للرجوع إليه عند الحاجة.

تنبيهات مهمة أثناء التسجيل

شددت وزارة التعليم على أهمية إدخال البيانات بشكل دقيق، والالتزام بالمدارس المتاحة فقط ضمن نطاق التوزيع الجغرافي الخاص بالطالب، حيث لن يتم قبول أي رغبات خارج هذا الإطار. كما نبهت الوزارة بعدم مشاركة كود الطالب مع أي جهة غير موثوقة، حفاظًا على سرية البيانات.وأكدت أيضًا أن باب التسجيل الإلكتروني سيظل مفتوحًا لعدة أيام، على أن يتم لاحقًا إعلان النتائج وفتح باب تعديل الرغبات إذا لزم الأمر، وذلك وفق الجدول الزمني الذي ستعلنه المديريات التعليمية في كل محافظة.

التحول الرقمي يواصل دعمه للطلاب

يأتي هذا التقديم الإلكتروني ضمن حزمة من الخطوات التي اتخذتها وزارة التعليم نحو رقمنة الخدمات التعليمية، لتقليل العبء على الأسرة المصرية، وتيسير متابعة عمليات التنسيق بسهولة دون الحاجة إلى الحضور الفعلي للإدارات التعليمية.