باحث: الطائفة الدرزية أيدت وحدة سوريا ومصر خلال فترة جمال عبدالناصر

باحث: الطائفة الدرزية أيدت وحدة سوريا ومصر خلال فترة جمال عبدالناصر

قال الدكتور وائل الشهاوي، الباحث في شئون الشرق الأوسط، إن اتفاقية سايكس بيكو كانت حريصة على تفتيت الطوائف والعرقيات داخل المنطقة، من خلال توزيعهم جغرافيًا بين أكثر من دولة، مثل توزيع الأكراد والدروز بين سوريا والعراق ولبنان، كنوع من التحجيم والسيطرة على قوتهم، حتى لا تنشأ دولة كردية أو درزية قوية.وأضاف الشهاوي، خلال حواره ببرنامج “مساء dmc”، والمذاع عبر فضائية dmc،  أنه لا ينبغي الحكم على التاريخ الدرزي بالكامل من منظور سلبي، إذ شهدت بعض المراحل دعمًا درزيًا واضحًا للحقوق العربية، خصوصًا في فترة ما بعد استقلال سوريا، حيث دعم الزعماء الروحيون للدروز آنذاك وحدة سوريا مع مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وامتدت تلك المرحلة لعشرين عامًا تعد الجانب المشرق من التاريخ الدرزي.

ترجيح الدروز المصلحة الذاتية على المصلحة العامة للدولة التي ينتمون إليها

وتابع، أن ما قبل هذه الفترة وما بعدها، اتسم بترجيح المصلحة الذاتية على المصلحة العامة للدولة التي ينتمون إليها، مضيفًا أن هذا الموقف لا يزال قائمًا حتى الآن، حيث تشير آخر تصريحات لوليد جنبلاط إلى تحذيره للدروز السوريين من الانسياق خلف الوعود الإسرائيلية.