“وزارة السياحة والآثار” توسع برامج السياحة الصحراوية وتضيف وجهات وتجارب جديدة

“وزارة السياحة والآثار” توسع برامج السياحة الصحراوية وتضيف وجهات وتجارب جديدة

في إطار استراتيجيتها لتعزيز تنوع الأنماط السياحية التي يتميز بها المقصد المصري، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن التوسع في برامج السياحة الصحراوية، وذلك عبر إدراج وجهات جديدة وإطلاق أنشطة وتجارب مميزة تهدف إلى جذب شرائح جديدة من السائحين، خاصة محبي الطبيعة والمغامرات.وأكدت سامية سامي، مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون شركات السياحة، أن الوزارة ممثلة في الإدارة المركزية لشركات السياحة، تمكنت بالتنسيق مع الجهات المعنية من توسيع برامج السياحة الصحراوية بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من العام الجاري.وأوضحت أنه تم إدراج كهف “الجارة” أحد أجمل معالم الصحراء الغربية، وواحة “أم الصغير” ضمن برامج رحلات السياحة الصحراوية، بالإضافة إلى إعادة تشغيل رحلات اليوم الواحد إلى واحة سيوة والمناطق التابعة لها، مثل “تبغيغ” و”العرج” و”بئر واحد”، تلبيةً للإقبال المتزايد من السائحين القادمين من الساحل الشمالي عبر رحلات الطيران العارض.وأضافت سامي أن الوزارة أدخلت أيضًا أنشطة فريدة تمنح السائح تجربة استثنائية، مثل رحلات المشي بالجِمال، ونشاط الباراموتور في الصحراء البيضاء، ومراقبة الطيور، وتنظيم رحلات المشي والجري وسط الطبيعة الصحراوية.وأشارت إلى أن 80 شركة سياحة نفذت نحو 300 رحلة صحراوية خلال النصف الأول من العام الحالي، استقبلت خلالها ما يزيد على 20 ألف سائح من مختلف الجنسيات، ما يعكس تنامي الإقبال على هذا النمط السياحي غير التقليدي.وأكدت أن الوزارة مستمرة في دعم هذا المنتج السياحي الواعد، من خلال ضمان جودة الخدمات السياحية وتأمين الرحلات بالتعاون مع الجهات المختصة، فضلًا عن دراسة طلبات الشركات المنفذة والعمل على تذليل العقبات بما يحقق استدامة هذا النمط ودعمه كرافد مهم للاقتصاد الوطني.