من عيادة الأسنان إلى عالم المسرح: محمد خميس يروي قصة تحوله الجريء

قال الفنان محمد خميس، إنه حين تناديك الموهبة، فلا سبيل للتردد، موضحًا أنه اختار أن يتخلى عن مهنته الأصلية في طب الأسنان، التي وصفها بالعظيمة، لكنه اصطدم بصرامتها التي لا تترك مجالًا للحلم، فاختار التمثيل بكل شغف.وأشار خميس، خلال لقائه ببرنامج “ستوديو إكسترا” عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إلى أن الطب لا يقبل الشريك، فلا يمكن لطبيب أن يقف في موقع التصوير أو يرتب سفرًا، وهو مطالب بالانضباط الكامل، ولذلك، استجاب لنداء الطفولة، ومضى في طريق الفن بلا رجعة.وأضاف أنه رغم دراسته في كلية طب الأسنان، فإن شغفه بالتمثيل لم يخفت يومًا، حيث شارك خلال سنوات الجامعة في فرق مسرحية جامعية، بكل ما فيها من حماسة ونقاء، وبعد التخرج، انشغل هو وزملاؤه بالحياة المهنية، ليبتعدوا عن الخشبة.وأكد أن بعد عام واحد، عادوا ليشكلوا فريقًا تمثيليًا مستقلًا، ودخلوا غمار المهرجانات، بدءًا بالمسرح القومي، ثم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي.