شيماء غنيم ضيفة على معرض مكتبة الإسكندرية اليوم

شيماء غنيم ضيفة على معرض مكتبة الإسكندرية اليوم

ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، في نسخته العشرين، والتي تستمر حتي يوليو الجاري، تحل الكاتبة، شيماء غنيم، في ضيافة المعرض اليوم الأربعاء.

شيماء غنيم في ضيافة معرض مكتبة الإسكندرية

ففي الثالثة عصرا، وضمن مشاركتها في النسخة العشرين، لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، 2025، تنظم دار العين للنشر، حفل توقيع لعملين من الأعمال السردية الروائية الصادرة عن الدار، للكاتبة الشابة، شيماء غنيم، وهما، “ربع الرز”، و”مشربية زهزهان”، وذلك بجناح الدار في المعرض.

الرواية التاريخية

في سياق متصل، تشارك الكاتبة شيماء غنيم، في اللقاء الذي تحتضنه قاعة الوفود بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، والذي يعقد تحت عنوان “الرواية التاريخية”، ويشارك في اللقاء كل من الكاتبتين، هبة حسب ــ غادة العبسي. ويدير اللقاء ويقدمه الكاتب محمد العبادي.

ربع الرز

تدور أحداث رواية ربع الرز، في عشرينيات القرن المنصرم، تحديدًا عقب وفاة زعيم حزب الوفد سعد زغلول. تجري أحداث “ربع الرز”، في منطقة بولاق، واحدة من أكبر الربوع السكنية في القاهرة يعيش أكثر من ألفي شخص تحت خط الفقر، غارقين في قاع المجتمع الذي لا يراهم، تحكمهم الخرافات الشعبية التي تتعامل معها تلك الشرائح كأمر مُسلم به.تتأرجح حياة أبطال الرواية بين أخلاقيات فرضتها عليهم قوانين المجتمع المصري من الخارج وبين واقع مرير تتحكم فيه السلطة الأعلى فتؤرخ لأحداث حقيقة، كما تبين تواطئ الإنجليز وبعض رجال الحكومة في نشر الفساد.

مشربية زهزهان

أما الرواية الثانية للكاتبة شيماء غنيم، فهي رواية “مشربية زهزهان”، والصادرة مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة للكتاب.وتدور أحداث الرواية في نهاية عصر الخديو إسماعيل وبداية عصر نجله توفيق، في عطفة الحوش الخربان بعابدين، بالقرب من السرايا يدفع الناس أثمان باهظة لقرارات لا يد لهم فيها، وبداخلهم روح المقاومة شعلة لا تنطفئ، مجتمع يعيش بقلب الحكايات، حكايات الحارة الشعبية التي تربطهم بالأرض وتُشكل قوة في مجابهة المستعمر.في قلب القاهرة العتيقة، خلفَ الأبواب المتهالكة والمشربيَّات العالية، تنبضُ الحكايات بصوتٍ خافت، تختلطُ على مَرِّ السنين فلا تعرف حقيقتها.في نهاية حكم الخديو “إسماعيل” وبداية عصر نجله “توفيق” تعيشُ “زَهْزَهَان”، في ظلالِ منزلٍ قديمِ يعجُّ بالأسرار. حياةٌ تتأرجحُ بين مشربيَّتها العالية حيث تُراقب عالم الحارة الشعبيَّة بحذر، وبين دروبها حيث الحبُّ مُحرَّم، والخوفُ حارسٌ لا ينام، والمقاومةُ تسري في الأبدان.يذكر أن الكاتبة شيماء غنيم، مؤلفة روايتي “مشربية زهزهان” و”ربع الرز”، تعمل كاتبة محتوى عن تاريخ السينما المصرية وتاريخ المجتمع المصري، شاركت في إعداد فيلين وثائقيين عن منطقتي “سوق السلاح” و”الحطابة”، وصلت روايتها الأولي ــ غير المنشورة ــ “أبواب نجية”، للقائمة القصيرة لجائزة خيري شلبي عام 2022.