توقعات: الجيش السوري الجديد مجموعة مسلحة طائفية

توقعات: الجيش السوري الجديد مجموعة مسلحة طائفية

أدان الحزب الدستوري السوري (حدس)، في بيان له، الانتهاكات التي يتعرض إليها أهالي مدينة السويداء السورية، من قبل ما يسمي الجيش السوري الجديد.

الحزب الدستوري السوري (حدس) يدين ترويع المدنيين في السويداء

وقال بيان الحزب الدستوري السوري (حدس): “على خلفية اعتداءات عشائرية مفتعلة، من قبل سلطة الأمر الواقع في دمشق، ضد أهالي قرى في محافظة السويداء، قامت فصائل من “الجيش السوري الجديد”، وعناصر “الأمن العام”، ابتداءً من يوم الأحد 12 يوليو الجاري، بمهاجمة المحافظة، وترويع سكانها، على غرار النمط الذي اتبعته هذه السلطة سابقًا في مارس الماضي في قرى ومدن الساحل، وضمنًا تفجير كنيسة “مار الياس” في الدويلعة بدمشق، أو أحداث جرمانا وصحنايا.

الحزب الدستوري السوري (حدس) يدين الانتهاكات الممنهجة

وتابع: “إننا في الحزب الدستوري السوري (حدْس)، ندين هذا السلوك الممنهج في التعاطي مع الأزمات الوطنية الناشئة بعد سقوط نظام بشار الأسد،وهو سلوك يهدف إلى إخضاع الأقليات الدينية والطائفية، وكل معارضي سلطة الأمر الواقع غير الشرعية وغير المنتخبة، والتي تنتهك منطق الدولة وتستقوي على السوريين بقوة السلاح والتجييش الطائفي ودعم القوى الخارجية، في محاولة لتثبيت حكمها بعيدًا عن متطلبات مرحلة الانتقال السياسي، وفي انتهاك صارخ لما تتطلبه هذه المرحلة من إجراءات تشاركية لإنتاج عقد وطني جديد”.

الحزب الدستوري السوري (حدس) الجيش السوري الجديد ميليشيا طائفية

وشدد  بيان الحزب على: “إننا نرى في سلوك ما يسمى “الجيش السوري الجديد” ما يجعلها مجرد ميليشيا طائفية، تسعى إلى تقسيم المجتمع طائفيًا، والزعم بأنها تمثّل السنّة السورييين، وهو زعم باطل، بكل ما ينطوي عليه مفهوم التمثيل السياسي والمدني من معاني.وأوضح أن ما حدث في الساحل والآن في السويداء يؤكد بأن الحرب الأهلية السورية لا تزال مستمرة، تحت مسمى بناء الدولة، أو احتكارها لسلطة السلاح، وأن هذه الحرب بالتالي ستشهد فصولًا أخرى، لن تكون أقل دموية، خصوصًا في شمال شرق سوريا. واختتم البيان: “الرحمة والسلام لأرواح الضحايا في السويداء والشفاء العاجل والتام للجرحى”.