سامي نصر الله لـ “الدستور”: خطة “المدينة الإنسانية” في رفح تعكس مخططاً صهيونياً غير مقبول.

سامي نصر الله لـ “الدستور”: خطة “المدينة الإنسانية” في رفح تعكس مخططاً صهيونياً غير مقبول.

قال النائب سامي نصر الله عضو مجلس النواب، إنن ما تروج له حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت مسمى “المدينة الإنسانية” في رفح ليس سوى ستار زائف لمخطط تطهير عرقي جديد ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا المشروع مرفوض جملة وتفصيلًا من قبل مصر قيادةً وشعبًا.وأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت لصحيفة “الجارديان” البريطانية، والتي وصف فيها المشروع بأنه “معسكر اعتقال”، تكشف الحقيقة الصادمة لهذا المخطط غير الإنساني، الذي يستهدف تهجير الفلسطينيين قسريًا وعزلهم داخل مناطق مغلقة تمهيدًا لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل.وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك بشكل مسؤول ودؤوب على كافة المستويات الإقليمية والدولية من أجل وقف العدوان وإنهاء المأساة الإنسانية في غزة، ومنع تنفيذ مثل هذه المشاريع الإجرامية، التي تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية.وأكد سامي نصر الله أن موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية، ولا يقبل المساس بوحدة الأراضي الفلسطينية أو التلاعب بمصير أهل غزة تحت غطاء “المدن الإنسانية” المزعومة، مضيفًا:”ما يحدث على الأرض هو تطهير عرقي موثق، والعالم مطالب بتحرك عاجل لوقفه، وعلى المجتمع الدولي أن يصغي إلى الحقائق التي أقر بها مسؤولون إسرائيليون أنفسهم، وأولهم أولمرت.”واختتم النائب سامي نصر الله تصرحاته قائلًا:”لن تقبل مصر أن تكون شاهد زور على هذه الجرائم، وستظل داعمة بكل قوة للحق الفلسطيني المشروع في أرضه، ولن تسمح بتمرير مشاريع الاحتلال العنصرية تحت أي مسمى.”