رئيس “دار الكتب”: مشروع التحول الرقمي يتضمن تحديث المعدات والمختبرات لحفظ كنوز التراث المصري.

قال الدكتور أسامة طلعت، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، إن عملية رقمنة مقتنيات الدار هى مشروع مستمر يأتي في إطار جهود الدولة ضمن خطة الحفاظ على الموروث الثقافي.وأضاف طلعت، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “إكسترا نيوز”، أن مقتنيات دار الكتب تمثل “كنز مصر وتراثها”، سواء المكتوب أو المطبوع أو المخطوط، ويعود تاريخ إنشائها إلى 155 عامًا، بالإضافة إلى دار الوثائق التي تأسست منذ 197 عامًا، وتضم كنوزًا تراثية لا تُقدّر بثمن.وأوضح رئيس دار الكتب والوثائق القومية، أن المقتنيات لا تقتصر على الوثائق القديمة فقط، بل تشمل أيضًا الكتب الحديثة التي تُطبع في مصر، حيث تُودَع منها نسخ في الدار بشكل يومي، مشيرًا إلى أن الرقمنة ليست مرحلة واحدة، بل مسار مستمر يشمل تحديث الأجهزة وتطوير المعامل الرقمية.
شارك