حماس والجهاد: أي مفاوضات مع الاحتلال يجب أن تؤدي إلى إنهاء النزاع.

حماس والجهاد: أي مفاوضات مع الاحتلال يجب أن تؤدي إلى إنهاء النزاع.

التقى وفد من حركة حماس وفدا آخر من حركة الجهاد الإسلامي، لبحث الأوضاع في غزة ومناقشة الأوضاع الخاصة بوقف إطلاق النار.من جانبها، أصدرت حركة حماس، مساء الأحد، بيانا صحفية قالت فيه إن وفدا من قيادة حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي، التقى وفدا من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة.
وأضاف بيان حماس أن الوفدين توقفا أمام التضحيات الهائلة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمعاناة الإنسانية جراء حرب الإبادة والتجويع ومشاهد المجازر اليومية على يد العدو الصهيوني بهدف تمرير مخططاته الخبيثة والخطيرة على الشعب الفلسطيني ومستقبله.وأشارت “حماس” و”الجهاد” إلى أنّ “الوفدين توقفا بكل اعتزاز وإكبار أمام الأداء البطولي للمجاهدين وما اتسموا به من شجاعة وجرأة وإقدام، وحجم الخسائر التي يوقعونها يوميا في صفوف جيش الاحتلال.

بحث تطورات المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار

ولفتت حماس في بيانها إلى أن الوفدين بحثا تطورات المفاوضات الجارية، مؤكدين أن أي مفاوضات يجب أن تفضي لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وتطلعاته، وفي مقدمتها إنهاء الحرب وانسحاب قوات العدو بالكامل وفتح المعابر وإعادة الإعمار.وأضافت حركة حماس أن الوفدين بحثا ردود الاحتلال على المقترحات التي قدمها الوسطاء للوصول إلى وقف إطلاق نار وسبل التعامل معها.

مجزرة جديدة وسط قطاع غزة

وسبق، وارتقى ثمانية فلسطينيين على الأقل، معظمهم من الأطفال، وأُصيب أكثر من عشرة آخرين، في قصف نفّذه جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، استهدف نقطة لتوزيع المياه في وسط قطاع غزة، بينما كانوا يصطفون لملء عبوات المياه، في وقت تعاني فيه المدينة من شحّ حاد في الموارد الأساسية.وحسب وكالة رويترز الأمريكية، قال أحمد أبوسيفان، طبيب الطوارئ في مستشفى العودة، إن القصف استهدف بشكل مباشر مركزًا لتوزيع المياه داخل مخيم النصيرات للاجئين، ما أسفر عن استشهاد ستة أطفال على الفور، وإصابة 17 آخرين، في حادثة تعكس تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.