وكيل معهد بحوث القطن يقوم بجولة تفقدية في محطة الأبحاث الزراعية بسخا

وكيل معهد بحوث القطن يقوم بجولة تفقدية في محطة الأبحاث الزراعية بسخا

أجرى الدكتور وليد يحيي وكيل معهد بحوث القطن لشؤؤن الانتاج بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، زيارة تفقدية إلى محطة البحوث الزراعية بسخا اطلع خلالها على حقول تربية سلالات الأقطان فائقة الطول والنعومة وحقل سلالات تربية الأقطان الطويلة للوجه البحري وحقل متابعة السلالات وحقول الأصناف إكسترا جيزة ٩٣ وإكسترا جيزة ٩٦ وإكسترا جيزة ٩٢ وسوبر جيزة ٩٧ وسوبر جيزة ٩٤ للاطمئنان على الحالة النباتية إلى جانب متابعة عمليات انتقاء واستئصال النباتات الغريبة باكثارات القطن بكفر الشيخ حضر الزيارة رؤساء الفرق البحثية والعاملين والباحثين بسخا.أصناف وسلالات القطن 
وقد صرح الدكتور وليد يحيي، بأن أكثر من 80% من إجمالي برامج تربية أصناف القطن يتم تربيتها وإكثارها بسخا إلى جانب حقول الأصناف والهجن المنعزلة وأن الحالة النباتية جيدة والنباتات في أفضل حالتها بكل الحقول إلى جانب التحكم الكامل في انتشار افة الجاسيد وأيضًا ديدان اللوز باستخدام البرنامج الوقائي والمبيدات الموصي بها من قبل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والإدارة المركزية للمكافحة.ومن جانبه، قال “يحيى” إن مساحة أقطان الإكثار بكفر الشيخ تمثل مساحة ٢١ ألف فدان موزعة بين سوبر جيزة ٩٤ بمراكز بيلا والحامول والرياض وإكسترا جيزة ٩٦ بمراكز فوة ومطوبس وإن الحالة العامة ممتازة إلى جانب قرب انتهاء الدورة الأولى لنقاوة الغريبة والتي أظهرت تماثل وراثي تام سواء لسلالات المربي أو الأساس.وأكد وكيل المعهد، أهمية المتابعة الميدانية خلال الفترة المقبلة وتقريب فترات الري إلى جانب رش سترات البوتاسيوم وسليكات البوتاسيوم لتحجيم اللوز وزيادة قدرة النبات على تحمل ومقاومة درجات الحرارة المرتفعة.إلى جانب الاهتمام بتنفيذ التوصيات الفنية وبرنامج المكافحة الموصي به من إدارة المكافحة للوصول بالقطن إلى بر الأمان والحصول على أعلى انتاجية من وحدة المساحة.وفي نهاية الزيارة، توجه الدكتور وليد يحيي بالشكر لكل الباحثين والفنيين والعاملين ببرامج تربية الأصناف والسلالات إلى جانب شكر خاص لمهندسي المكافحة والمرشديين الزراعيين القائمين بمتابعة حقول المزارعيين وناقلين التوصيات الفنية والإرشادية لمزارعي القطن إلى جانب الشكر الخاص لمزارعي كفر الشيخ والذين يساهمون سنويًا بأكثر من ٤٠%من مساحات القطن بمصر.