الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة أمر نهائي.. ولا نخطط للتطبيع.

الرئيس اللبناني: حصر السلاح بيد الدولة أمر نهائي.. ولا نخطط للتطبيع.

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، الجمعة، أن قرار حصر السلاح  بيد الدولة اللبنانية اتُخذ ولا رجوع عنه مشددا على أن قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء.
وقال الرئيس اللبناني، إن السلام بالنسبة لهم هو حالة اللا حرب وهذا ما يهمهم حاليا أما مسألة التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي فهي غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة.  جاء ذلك خلال لقاء عون مع وفد مجلس العلاقات العربية والدولية الذي ضم رئيسه محمد الصقر، والرئيسين أمين الجميل وفؤاد السنيورة ونائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري.

إقامة علاقات جيدة مع سوريا

وشدد الرئيس اللبناني حرص بيروت على إقامة علاقات جيدة مع سوريا مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.
وقال إنه بوحدة اللبنانيين يمكن مواجهة كل الصعوبات والمخاطر ومن دون هذه الوحدة لن يكون من السهل تجاوز التحديات التي تواجه لبنان وشعبه، موضحا أن قرار حصر السلاح بيد الدولة من ابرز العناوين للسيادة الوطنية، وتطبيقه سيراعي مصلحة الدولة والاستقرار الأمني فيها حفاظا على السلم الأهلي والوحدة الوطنية.ودعا اللبنانيون إلى تعاونهم مع الدولة عامل ضروري لحماية البلاد وتحصينها ومواجهة ما يمكن ان يخطط لها من مؤامرات.وتابع “التغيير في الظروف التي تمر بها المنطقة يسهل في إيجاد الحلول المناسبة للمسائل الدقيقة التي تواجه اللبنانيين ومنها مسألة السلاح”.ونوه بأن تطبيق القرار 1701 في منطقة جنوب الليطاني يتولاه الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات  اليونيفيل الدولية، في كل الأماكن التي انسحب منها الإسرائيليون الذين يعرقلون حتى الساعة استكمال انتشار الجيش حتى الحدود المعترف بها دوليا؛ بسبب استمرار احتلالهم للتلال الخمس إضافة الى خلق إسرائيل لأعذار واهية كي تستمر في انتهاك القرارات الدولية. وشدد على أن هذه المواقف الإسرائيلية المتعمدة تمنع ليس فقط تطبيق القرار 1701، بل تبقي التوتر قائما في الجنوب والمناطق التي تتعرض للاعتداءات في الضاحية الجنوبية من بيروت ومناطق أخرى.