أزمة تواجه “بوسطن الاستشارية” إثر ارتباطها بموضوع تأمين المساعدات في غزة

تواجه مجموعة “بوسطن الاستشارية” واحدة من أكبر أزماتها بعد مشاركتها في تأمين مواقع توزيع مساعدات تابعة لمؤسسة إنسانية في قطاع غزة، وسط تصاعد التساؤلات حول دورها في خطط إعادة توطين فلسطينيين عقب الحرب.وكشف تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن المشروع بدأ كمبادرة إنسانية لإمدادات الغذاء، قبل أن يتحول إلى نشاط يتجاوز المصرح به، تضمن إعداد نموذج مالي لإعادة التوطين الطوعي، ما أثار انتقادات بسبب حساسية الملف وتزامنه مع مقتل مئات الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية.التحقيقات الداخلية أدت إلى استقالة اثنين من كبار الشركاء هما آدم فاربر، كبير مسؤولي المخاطر، وريتش هاتشينسون، رئيس قسم التأثير الاجتماعي، بعد ثبوت علمهما بالمراحل الأولى من المشروع.وكانت الشركة قد فصلت في يونيو شريكين آخرين، مات شلوتر وريان أوردواي، بعد تورطهما في تجاوز تعليمات الشركة والعمل مع جهات أمنية على سيناريوهات لإعادة الإعمار، دون موافقة رسمية.”بوسطن الاستشارية” أكدت أن تحقيقًا مستقلًا أثبت وجود سوء سلوك فردي وإخفاق في الرقابة، مضيفة أنها اتخذت إجراءات فورية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.