بعد حادثة الممرضة، الجزائر تؤكد أهمية تعزيز تدابير حماية مواطنيها في ألمانيا.

شددت الجزائر على ضرورة تعزيز الإجراءات الكفيلة بضمان أمن وسلامة أفراد جاليتها بألمانيا، على خلفية مقتل الممرضة الشابة رحمة عياط ببلدة أرنوم جنوبي مدينة هانوفر الألمانية.وجاء في بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، أن كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، استقبل يوم الخميس، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالجزائر، جورج فلسهايم.وأوضح البيان أن هذا اللقاء سمح بـ”استعراض النشاط الذي تشهده العلاقات الثنائية وكذا آفاق تعزيز الشراكة الجزائرية الألمانية لاسيما في مجال التعاون القنصلي، بما يصون مصالح جاليتنا المقيمة بهذا البلد”.كما أبرز البيان أن شايب، تحدث مع السفير الألماني حول “الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها الرعية الجزائرية رحمة عياط، ودوافع ارتكاب هذا الفعل المروع”، مشددا على ضرورة تعزيز الإجراءات الكفيلة بضمان أمن وسلامة أفراد الجالية الجزائرية بألمانيا.وكانت تقارير إعلامية جزائرية أكدت في وقت سابق الخميس أن عياط (26 عاما)، التي تنحدر من مدينة وهران غربي الجزائر، كانت ضحية جريمة عنصرية بعدما لقيت حتفها، طعنا داخل شقتها بحي سكني هادئ في بلدة أرنوم الألمانية، صباح يوم الجمعة الماضي.