وزيرة البيئة: سكان المنطقة هم الحراس الفعليون لمحمية نبق

وزيرة البيئة: سكان المنطقة هم الحراس الفعليون لمحمية نبق

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مشروع تطوير قرية الغرقانة لم يهدف فقط إلى تحسين سبل المعيشة، بل إلى تعزيز دور السكان المحليين باعتبارهم الحراس الحقيقيين لمحمية نبق.وأضافت خلال لقاءها عبر “إكسترا نيوز”، أن فلسفة وزارة البيئة باتت ترتكز على دمج المجتمعات المحلية في مسارات التنمية البيئية، وليس عزلهم عن المحميات الطبيعية كما كان يُعتقد في السابق.وأوضحت “فؤاد” أن سكان الغرقانة يمتلكون معرفة بيئية متراكمة تساعدهم على التنبؤ بالظروف الجوية، مثل مواعيد الأمطار أو السيول، مما يجعلهم خط دفاع أول في حماية المحمية، كما أن مساهماتهم لا تقتصر على المراقبة، بل تشمل أنشطة متنوعة مثل تقديم الخدمات للسائحين، والمشاركة في مشروعات صون الطبيعة من خلال الأشغال اليدوية، أو تشغيل الكافيتيريات داخل المحمية.وأكدت الوزيرة أن الأهالي أصبحوا جزءًا من منظومة الترويج للسياحة البيئية، خاصة أن هناك شرائح من السائحين تهتم بالتعرف على ثقافة السكان المحليين، وأكلهم، وغنائهم، وعاداتهم، لا بمجرد الاستمتاع بالشعاب المرجانية والشواطئ.وأضافت: “في محمية نبق، أصبحت القرية نقطة جذب سياحي؛ لأن البيئة هنا ترتبط بالحياة اليومية للناس، لا تُعرض كتحفة معزولة”.وشددت “فؤاد” على أن إشراك السكان المحليين في حماية المحميات لم يعد خيارًا، بل ضرورة استراتيجية لضمان الاستدامة، مؤكدة أن مشروع تطوير الغرقانة يعكس تحولًا نوعيًا في إدارة المحميات بمصر.