وزيرة البيئة: تحسين مساكن منطقة “الغرقانة” لحماية المحمية ودمج السكان في جهود التنمية.

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مشروع تطوير قرية الغرقانة داخل محمية نبق يأتي في إطار خطة الوزارة لدمج المجتمعات المحلية في التنمية وحماية المحميات الطبيعية. وأكدت أن بيوت القرية القديمة لم تكن ملائمة للمعيشة، فتم التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحديث 51 منزلًا بشكل يحترم الطابع البيئي ويحقق حياة كريمة للسكان.وأوضحت الوزيرة، خلال جولة مع قناة “إكسترا نيوز”، أن البيوت الجديدة صُممت بأسلوب صديق للبيئة، باستخدام الطاقة الشمسية بالكامل، وتضم أنظمة صرف صحي آمنة، وتعتمد على مواد بناء طبيعية من داخل المحمية، كما تم مراعاة اتجاهات الرياح لتوفير تهوية جيدة، وفصل مناطق الضيوف عن غرف النوم للحفاظ على خصوصية السكان.وأضافت أن السكان المحليين شاركوا في التصميم، وراعت الوزارة ملاحظاتهم لضمان أن البيوت الجديدة تناسب احتياجاتهم، مؤكدة أن المشروع استغرق ثلاث سنوات بسبب التحديات المناخية، لكنه يمثل نموذجًا متكاملًا للتنمية المستدامة.وشددت، على أن السكان المحليين هم الحراس الحقيقيون للمحميات، مشيرة إلى أن إشراكهم في حماية البيئة يعزز من استدامة المحميات ويحول المنطقة إلى وجهة سياحية بيئية متكاملة.