آخر مستجدات الهدنة: “حماس” تعارض الوجود العسكري الواسع في غزة

آخر مستجدات الهدنة: “حماس” تعارض الوجود العسكري الواسع في غزة

قالت حركة حماس إنها تعارض أي اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن وجودًا عسكريًا إسرائيليًا كبيرًا في غزة، واصفةً الخلافات حول الانسحاب وحرية تدفق المساعدات إلى غزة بأنها نقاط خلاف، فضلًا عن مطالبها بـ”ضمانات حقيقية” لهدنة دائمة.

لا يمكننا قبول استمرار احتلال أرضنا وتسليم شعبنا لجيوب معزولة تحت سيطرة جيش الاحتلال

وصرح باسم نعيم، المسؤول البارز في حماس، لوكالة فرانس برس: “لا يمكننا قبول استمرار احتلال أرضنا وتسليم شعبنا لجيوب معزولة تحت سيطرة جيش الاحتلال. هذا ما قدمه وفد التفاوض للاحتلال حتى الآن في جولة المفاوضات الحالية في الدوحة”.

  حماس تعارض بشكل خاص سيطرة إسرائيل على مدينة رفح الجنوبية

وأضاف أن حماس تعارض بشكل خاص سيطرة إسرائيل على مدينة رفح الجنوبية، الواقعة على الحدود مع مصر، وما يسمى بممر موراج بين رفح وخان يونس.وأعلنت إسرائيل في وقت سابق من هذا العام أن جيشها استولى على مساحات واسعة في غزة وضمها إلى مناطق عازلة تم إخلاؤها من سكانها، كوسيلة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم. وتابع “نعيم” أيضًا إن حماس  تريد وضع حدٍّ لتوزيع المساعدات الحالية من قِبل مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

إسرائيل تؤكد اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز مساعدات غزة

وسبق وتحدث وزير الخارجية  في حكومة الاحتلال” جدعون ساعر “عن الاتفاق المُعلن عنه مؤخرًا بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدًا بيان الاتحاد الأوروبي السابق بأن الحكومة الإسرائيلية قد اتخذت قرارات بشأن هذه المبادرة.

 

و قال ساعر، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه النمساوي والألماني في فيينا: “بعد حوارنا مع الاتحاد الأوروبي، اتخذ مجلسنا الوزاري الأمني ​​المصغر قرارات إضافية يوم الأحد الماضي لتحسين الوضع الإنساني في غزة”.وأضاف ساعر أن هذه القرارات “تشمل المزيد من الشاحنات، والمزيد من المعابر، والمزيد من المسارات للجهود الإنسانية”.وشكر وزيرة الخارجية النمساوية بيات مينل رايزنجر ووزير الخارجية الألماني يوهان فادفول “على الحوار المثمر الذي نجريه – معكم ومع الاتحاد الأوروبي – بشأن القضية الإنسانية”.وأضاف ساعر أن المناقشات “تستند إلى فهم الاحتياجات الإنسانية والتهديد الذي شكلته حماس وقطاع غزة على إسرائيل على مدى العشرين عامًا الماضية”، مؤكدًا أن “هذا الحوار مهم وسيستمر”.