حماس تطالب الأمم المتحدة بالمشاركة في توصيل المساعدات خلال أي فترة تهدئة محتملة.

أفادت تقارير أن حركة حماس طالبت بأن يتم إيصال المساعدات الإنسانية خلال أي وقف لإطلاق النار محتمل عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية.ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، فإن هناك تقدمًا في المفاوضات المتعلقة ببند المساعدات الإنسانية ضمن إطار أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار.

تل ابيب تطالب بالكشف عن أسماء المحتجزين 

 
كما أشارت الصحيفة إلى أن تل أبيب تطالب بالكشف عن أسماء 10 من بين 20 معتقلاً إسرائيليًا من المفترض أن تطلق سراحهم حماس بموجب الاتفاق، إلا أن الحركة ترفض ذلك حاليًا، وتربط الأمر باكتمال خرائط الانتشار التي لا تزال قيد التفاوض، وبمقابل تسليم إسرائيل لأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين يُتوقع إطلاق سراحهم في الصفقة.من جهة أخرى، من المقرر أن يزور المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف العاصمة القطرية الدوحة يوم الجمعة أو السبت المقبل، بحسب ما أعلنته المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال مؤتمر صحفي عقدته الإثنين، موضحة أن الزيارة تهدف إلى دفع عجلة المفاوضات.
ولكن صحيفة تايمز أوف إسرائيل أفادت بأن مصادر أبلغتها أن الزيارة ستكون الثلاثاء، في تضارب حول موعد الوصول.

الوضع الإعلامي في غزة: قيود غير مسبوقة

 
قالت الصحفية إيما غراهام-هاريسون إن تغطية الحرب في غزة تواجه صعوبات كبيرة نتيجة الهجمات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين، ومنع الصحفيين الدوليين من الدخول إلى قطاع غزة لتغطية الأحداث بشكل مستقل.فمنذ السابع من أكتوبر 2023، لم تسمح إسرائيل للصحفيين الأجانب بدخول غزة إلا ضمن جولات برفقة الجيش الإسرائيلي، وهو ما يعني أنهم لا يتحكمون في تحركاتهم، كما يُمنع عليهم التواصل مع الفلسطينيين داخل القطاع.ودفع الصحفيون الفلسطينيون داخل غزة ثمناً باهظاً لعملهم، حيث قُتل أكثر من 160 منهم منذ بداية الحرب.
وبحسب لجنة حماية الصحفيين (CPJ)، فإن ما لا يقل عن 19 صحفيًا تم استهدافهم بشكل مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي في عمليات قتل وصفتها اللجنة بـ”الاغتيالات”.وكان عدد من المراسلين الأجانب المقيمين في إسرائيل قد تقدموا بطلب قضائي للسماح لهم بالدخول إلى غزة، لكن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت الطلب لأسباب أمنية. كما لم تُفلح الجهود الدبلوماسية ولا المناشدات العلنية من مؤسسات إعلامية بارزة في تغيير الموقف الإسرائيلي.