بلاغات العنف تجاه الأطفال: لماذا لا تُحال جميعها إلى النيابة؟ وكيف يمكن التعامل معها؟

بلاغات العنف تجاه الأطفال: لماذا لا تُحال جميعها إلى النيابة؟ وكيف يمكن التعامل معها؟

قال الدكتور صبري عثمان مدير عام خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إنه ليس كل بلاغات العنف يتم تحويلها إلى النيابة العامة، لافتا إلى أن هناك من العنف ما لا يبلغ حد الجسامة ويشكل جريمة.وأضاف خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة”، أنه في بعض البلاغات يكتفي الزملاء في خط نجدة الطفل، بالعمل على رفع وعي الأسرة، لمجابهة العنف ضد الأطفال.وأشار إلى الفيديو الذي انتشر قبل سنوات لأم تجعل ابنها يتسلل للمنزل عبر الشباك، ما يعرضه لخطر السقوط، قائلا: “عند التواصل مع الأم، وجدنا أنها عاملة بسيطة أجرها 10 جنيهات، وأن الجميع خرجوا ونسيوا المفتاح وفي هذه الحالة، كانت تختار بين التصرف بنفسها لتشتري طعاما للأولاد بالعشة جنيهات، أو تطلب نجار، وتستغي عن العشاء، ومثل هذه الحالة لا يمكن تحويلها للنيابة، ولكن تم التحدث معها عن خطورة ما فعلته، وأن الحفاظ على سلامة الأولاد يجب أن يكون أولوية.وأرردف أنه يتم التأكيد على الزملاء ألا يكونوا حكم مسبق عند تلقي البلاغ، وإنما عليهم دراسة ظروف الطفل والملابسات، فخيار إيداع الطفل دور رعاية وسجن الأههل ليس هو المناسب ولا الأمثل في كل الحالات.