محاولات إضافية وفهم أعمق: 5 فوائد لنظام البكالوريا

في الوقت الذي تتيح فيه الثانوية العامة الحالية فرصة امتحانية واحدة بالدور الأول وأخرى بالدور الثاني بنصف الدرجة، يأتي مقترح “البكالوريا المصرية” ليمنح الطالب فرصًا أكبر حيث يُسمح للطالب بأربع محاولات في الصف الثاني الثانوي، ومحاولتين في الصف الثالث، مع احتساب أعلى الدرجات، مما يخفف من حدة الضغط النفسي ويمنح الطلاب فرصة للتطور الأكاديمي المستمر.
“البكالوريا” تعتمد تقييمًا تراكميًا.. لا مزيد من رهبة الصف الثالث الثانوي
يغيّر مقترح “البكالوريا المصرية” من مفهوم المجموع التراكمي، حيث يتم احتساب أعلى الدرجات التي حصل عليها الطالب خلال الصفين الثاني والثالث الثانوي، على عكس النظام الحالي الذي يعتمد فقط على نتيجة الصف الثالث. هذا التغيير يعزز فكرة التقييم المستمر ويمنح الطالب مساحة لتحسين مستواه دون الاعتماد على عام دراسي واحد.
زيادة عدد المواد الدراسية في البكالوريا المصرية لتوسيع المعرفة
أوضح المقترح أن الطالب سيدرس 7 مواد خلال الصفين الثاني والثالث الثانوي، مقارنة بـ5 مواد فقط في النظام الحالي. ويهدف هذا التوسع إلى تعزيز التنوع المعرفي لدى الطلاب وتقديم محتوى علمي أوسع يتوافق مع متطلبات المسارات المختلفة في النظام الجديد.
رفع الحد الأقصى لمجموع الثانوية إلى 700 درجة في “البكالوريا المصرية”
بحسب المقترح، فإن المجموع النهائي للطالب في نظام البكالوريا سيصل إلى 700 درجة، بمعدل 100 درجة لكل مادة، بدلًا من 320 درجة كما هو معمول به حاليًا في الثانوية العامة. ويتيح هذا التوسع في الدرجات مساحة أكبر للتمييز بين مستويات الطلاب.
الدين مادة نجاح في “البكالوريا”.. ولكنها ليست أساسية
على عكس النظام الحالي الذي لا تُضاف فيه مادة التربية الدينية إلى المجموع ولا يُشترط النجاح بها، يشترط في “البكالوريا المصرية” أن يحقق الطالب 70% على الأقل للنجاح في المادة، رغم أنها تظل مادة غير مضافة للمجموع النهائي، ما يعكس أهمية القيم الدينية في البناء التربوي للطالب.اقرأ أيضًا
لطلاب الثانوية العامة.. ننشر رابط تنسيق اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات 2025
“التعليم” تستعد لإعلان نتيجة الدبلومات الفنية لعام 2025