وزارة الزراعة: توسيع المساحة المزروعة إلى 9.7 مليون فدان وزيادة إنتاج القمح إلى 10 ملايين طن

أكد الدكتور صبحي عبدالدايم رئيس قسم بحوث القمح بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه بفضل جهود الدولة في تحسين جودة رغيف العيش المدعم وتطوير منظومة جميع المخابز وتحديثها مما أدى إلى انخفاض متوسط استهلاك الفرد من القمح حوالي من 200 إلى 160 كيلو جرام سنويًا بفضل تقليل الفاقد في القمح، كذلك قامت الدولة بتطوير منظومة الطرق والصوامع والشون الحديثة، مما أدى إلى تقليل الفاقد أيضًا من حبوب القمح، كذلك تم استنباط أصناف جديدة من القمح عالية المحصول ومقاومة للأمراض والآفات مما أدى إلى زيادة الإنتاجية لوحدة المساحة من الأرض.

زيارة الرقعة الزراعية لحوالي 9.7  مليون فدان

وقال “عبدالدايم” في تصريحات لـ”الدستور” إنه من الإجراءات الرئيسية التي قامت بها الدولة وبفضل الدعم الكبير من  الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو محور استصلاح الأراضي وزيارة الرقعة الزراعية لحوالي 9.7 مليون فدان إلى جانب مشاريع تبطين الترع والمصارف ومحطات معالجة مياه الصرف الزراعي وهي محطة بحر البقر ومحطة الحمام، وذلك للتوعية في زراعة القمح مثل مشروع مستقبل مصر والوادي الجديد والفرافرة وتشكي وغرب المنيا والعديد من المشارع الزراعية الواعدة والمباشرة بزيارة المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح مما ينعكس اثره علي الاكتفاء الذاتي من القمح  وتقليل الاستيراد منه.

زيادة المساحة الزراعية حوالي 9.7 مليون فدان

وأضاف “عبدالدايم” أن ذلك للتوسع في زراعة القمح، وزيادة المساحة الزراعية حوالي 9.7 مليون فدان منها أكثر 3.1 مليون فدان قمح تبشر بانتاجية حوالي 10 مليون طن هذا العام، كما تتميز أصناف القمح الجديدة بأنها مجابهة للتغيرات المناخية الحادة وتتكيف في العديد من الأماكن مثل نجاحها في الزراعة في الأراضي الملحية والأراضي الجيرية والرملية وكذلك في درجات الحرارة العالية والزراعات المطرية في سيناء والساحل الشمالي الغربيوأوضح رئيس قسم بحوث القمح، أنه تم استنباط أصناف قمح مبكرة العمر ذات احتياجات ماء أقل وكذلك استخدام نظام الزراعة على مصاطب لمحصول القمح، مما ينعكس أثره على توفير مياه الري والتي نحتاجها في التوسع في زراعة القمح كمحصول استراتيجي للبلاد.