بعد اتهامها بسرقة عمل فني لفنانة دنماركية.. ما العقوبة المحتملة التي قد تواجهها مها الصغير؟

بعد اتهامها بسرقة عمل فني لفنانة دنماركية.. ما العقوبة المحتملة التي قد تواجهها مها الصغير؟

تصدر اسم الإعلامية ومصممة الأزياء مها الصغير مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد اتهامها من قبل الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون بسرقة إحدى لوحاتها ونسبها إلى نفسها، خلال ظهورها في برنامج “معكم” مع الإعلامية منى الشاذلي.

ووفقًا لتصريحات الفنانة الدنماركية، فإن اللوحة التي ظهرت في البرنامج من تصميمها، وقد رسمتها في عام 2019، مشيرة إلى أن مها الصغير لم تكتفِ فقط بعرضها دون إذن، بل نسبت العمل لنفسها على الملأ، وهو ما وصفته بـ”السرقة العلنية” في مخالفة واضحة لقوانين حماية الملكية الفكرية.

ما قالته الفنانة ليزا لاش نيلسون

عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، أعربت ليزا عن صدمتها قائلة “من الرائع رؤية عملي على شاشة تلفزيونية في بلد يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، لكن الأكثر روعة كان أن يُذكر اسمي، للأسف، مها الصغير ادعت أن اللوحة من رسمها، دون أي إشارة لي.”
وأضافت أنها حاولت التواصل مع القناة والبرنامج مرارًا لتوضيح الأمر وتقديم شكرها في حال تم الاعتراف بها، لكن دون جدوى.وأوضحت الفنانة أن هذا السلوك لا يُعد فقط سرقة فنية، بل أيضًا انتهاكًا صريحًا لاتفاقيات حقوق المؤلف الدولية، مثل اتفاقية برن، مما قد يعرض مها الصغير للمساءلة القانونية.

العقوبة القانونية المحتملة

طبقًا لقانون حماية الملكية الفكرية المصري رقم 82 لسنة 2002، وبحسب المادة 181، فإن الاعتداء على الحقوق الأدبية أو المالية للمؤلف، أو نشر المصنف دون إذن كتابي مسبق من صاحبه، يُعاقب عليه بـ:الحبس لمدة لا تقل عن شهرغرامة لا تقل عن 5000 جنيه ولا تجاوز 10000 جنيهأو إحدى هاتين العقوبتينويعتمد تحديد العقوبة النهائية على ما إذا كانت الفنانة الدنماركية ستلجأ للقضاء المصري وترفع دعوى رسمية ضد مها الصغير.من جانبها، سارعت الإعلامية منى الشاذلي إلى نفي أي نية للإساءة أو انتهاك حقوق الفنانة، مؤكدة عبر حسابها الرسمي أن اللوحة بالفعل تعود للفنانة ليزا لاش نيلسون، وأن البرنامج يحترم حقوق الملكية الفكرية للمبدعين في جميع أنحاء العالم.كما أصدرت قناة “ON” بيانًا رسميًا أكدت فيه احترامها الكامل للفنانة الدنماركية وإبداعها، مشيرة إلى أنه لم تكن هناك أي نية لنسب العمل لأي طرف آخر.