الخميس: حوار حول قصص “الفراش البارد” في نقابة الصحفيين

تنظم اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين، ندوة أدبية لمناقشة المجموعة القصصية الفراش البارد”، للكاتب والزميل الصحفي، محمد هجرس، وذلك في السادسة من مساء الخميس المقبل بقاعة طه حسين في الطابق الرابع بمبنى النقابة.
مناقشة “الفراش البارد”
وتستضيف الندوة نخبة من المثقفين والنقاد، حيث يشارك فيها الناقد د.شريف الجيار، أستاذ الأدب المقارن وعميد كلية الألسن بجامعة بني سويف، والناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، أستاذ علم اللغويات بكلية الآداب جامعة حلوان، إضافة إلى الصحفي محمد الشافعي، والناقد مجدي نصار، في قراءة تحليلية لتجربة هجرس القصصية، وما تحمله من مضامين إنسانية وفنية.ومن المقرر أن يدير اللقاء الإعلامي والإذاعي عمرو الشامي، في إطار حوار مفتوح يجمع بين الكاتب والحضور والمشاركين، لمناقشة أبرز القضايا الفنية والتقنية والجمالية التي تطرحها المجموعة القصصية.
“الفراش البارد”.. تجربة سردية جديدة من قلب الصحافة
وتعد المجموعة القصصية “الفراش البارد” أحدث إصدارات محمد هجرس، وتُجسد من خلالها رؤيته الأدبية المتشكلة من خلفيته الصحفية، حيث تمزج القصص بين الواقع والخيال، وتسبر أغوار النفس البشرية في لحظات الشجن، والحنين، والانكسار، والتأمل.وتمزج نصوص المجموعة القصصية بحسب الناشر، كلها بين الواقع البائس والخيال الجامح لتصنع عالما يتحرك فيه مقهورون وخائفون وحالمون ومغامرون، وكلها شخصيات تعيش بيننا وربما بعضنا منهم خصوصا أن القارئ يتوقف كثيرا عن القراءة؛ لأنه يجد نفسه بين سطور النص، لكنه يعاود القراءة لمواصلة المتعة، كما في قصة “قاع الروح” الذي يربط البطل فيها عذابه النفسي بأبيه وعلاقته بأمه وحديث جدته، فيقول”:” تتوه روحي ويحاصرني همي، لماذا تزوجتُ من امرأة لم تشبه أمي، ولماذا لم تكن السكن والمودة، ولماذا لم تصن ما كان بيننا من فضل، ولماذا كان جدي يصر على الولد الذكر، ولماذا تستعجل زوجتي كل شيء، ولماذا لم تعطني الفرصة والوقت لأعود لطبيعتي، ولماذا تعلن حبها لي في كل وقت، ولماذا لم أصدقها، أين أنتي يا جدتي؟وفضلا عن المجموعة القصصية “الفراش البارد”، سبق وصدر لمؤلفها محمد هجرس “أجمل الحكايات المصورة” قصص للأطفال 1993 ــ “الليل والحرام” رواية وصدرت في العام 1998 ــ “اقتلوا يوسف”، رواية وصدرت سنة 2008، وله عدة أعمال تحت الطبع.