ميرفت أبو عوف تروي تحولها من مغنية في فرقة “فور إم” إلى باحثة أكاديمية

ميرفت أبو عوف تروي تحولها من مغنية في فرقة “فور إم” إلى باحثة أكاديمية

قالت الدكتورة ميرفت أبو عوف، عميدة كلية الفنون البصرية والإبداع، إن الفترة التي قضتها ضمن فريق “فور إم” كانت من أجمل وأغنى الفترات في حياتها، مشيرة إلى أن السنوات الاثنتي عشرة التي جمعتهم ضمن الفريق قربت أفراد الأسرة من بعضهم البعض، ومنحتهم تجربة فنية وإنسانية مميزة تعلموا منها الكثير، كما كانت سببًا في بناء علاقة حب قوية بينهم وبين الجمهور، وهو ما اعتبرته من نعم الله عليهم.وأضافت أبو عوف، خلال حوارها ببرنامج “مع خيري”، والمذاع عبر فضائية “المحور”، أن رحيل أشقائها، خاصة عزت ومها، ترك أثرًا نفسيًا بالغًا، إذ لم يعد غيابهم أمرًا عابرًا، بل غير شكل الحياة بالكامل بالنسبة لها ولأشقائها الآخرين، مؤكدة أن ذكراهم باقية وأن كل فرد من العائلة يشعر بفقدهم بعمق.وعن التحول الكبير في حياتها من مغنية في فرقة شهيرة إلى باحثة أكاديمية، حيث قررت التوجه إلى العلم والتدريس، لتحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه، وتصل إلى مناصب أكاديمية مرموقة منها أستاذ مساعد ورئيس قسم ثم عميد، مؤكدة أن المرحلة الأكثر رسوخًا في حياتها كانت تلك التي بدأت في سن الحادية عشرة واستمرت حتى الرابعة عشرة، وهي فترة شكلت وعيها الذاتي، حيث بدأت تكتشف أهمية احترام الذات ورضا النفس عن أفعالها، ليس خوفًا من العقاب، بل حبًا لله ورغبةً في عدم إيذاء من تحبهم.

موقف والدهم من دخولهم مجال الغناء

وروت موقفًا طريفًا عندما بدأت فرقة “فور إم” مشوارها الفني دون علم والدها، الذي تفاجأ في صباح اليوم التالي بنشر إعلان كبير عنهم في صحيفة الأهرام، مما أثار استياءه، خاصة أنه لم يكن يعلم بمشاركتهم الفنية، مشيرة إلى أن شقيقها عزت أبو عوف كان له دور كبير في التوسط مع الوالد، مؤكدة أن عزت كان بالنسبة لهم السند، إذ تصرف باعتباره الأخ الأكبر الذي يتحمل مسئولية إخوته أمام والدهم، موضحًا له أنه جدير بالثقة ولن يسمح بأي تجاوز.