المصري للدستور: ندعم أي اتفاق يؤدي إلى وقف فوري وكامل للاعتداءات في غزة

المصري للدستور: ندعم أي اتفاق يؤدي إلى وقف فوري وكامل للاعتداءات في غزة

قال عاكف المصري المفوض العام للعشائر الفلسطينية في قطاع غزة، في وقتٍ تُسفك فيه الدماء الزكية على تراب غزة، وتستمر آلة الحرب الصهيونية في ارتكاب أفظع المجازر بحق شعبنا الأعزل، تتابع الهيئة العليا لشؤون العشائر، بكل يقظة ومسؤولية وطنية مجريات صفقة الهدنة المزمع تنفيذها لوقف المقتلة المفتوحة التي تجاوزت حدود العقل والضمير.وأضاف المصري:”نُؤيّد أي اتفاق يُفضي إلى وقف فوري وشامل للعدوان الإجرامي على شعبنا في غزة، ونعتبر ذلك ضرورة إنسانية ووطنية لا تحتمل المساومة، ولا تقبل التأجيل”.
كما أدان المصري بشدّة صمت المجتمع الدولي وتخاذله، محملا الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن الدماء التي سالت، وعن الجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين، في مشهد يُعيد إلى الذاكرة أحلك صفحات الإبادة الجماعية.

العشائر الفلسطينية ترفض أن تكون الهدنة شكلية أو استراحة قاتل

وأعلن المصري الرفض الكامل في أن تكون الهدنة مجرد هدنة شكلية أو استراحة قاتل، ونؤكد أن أي اتفاق لا يشمل وقفًا نهائيًا للعدوان، ورفعًا كاملًا للحصار، وضمانات دولية لحقوق أهلنا في غزة، هو صفقة منقوصة لا تمثل إرادة شعبنا.نُشدّد على أن العشائر الفلسطينية ليست طرفًا صامتًا، بل هي مكوّن وازن في النسيج الوطني، وستظل صوت الحق، وحامية للسلم الأهلي، وسندًا لصمود شعبنا.كما دعا المصري إلى وحدة وطنية حقيقية تتجاوز الفصائلية الضيقة، وتعيد بناء القرار الفلسطيني على أسس الشراكة  والكرامة الوطنية، فدماء الشهداء لا تُفرّق، والمعركة مع الاحتلال لا تحتمل الانقسام.وسبق، وقال الكاتب والمحلل الإسرائيلي، تسفي باريل، إن الاحتلال الإسرائيلي يواجه مأزقًا استراتيجيًا متفاقمًا في قطاع غزة، مؤكدًا أن الفرضيات التي استندت إليها حكومة بنيامين نتنياهو في شن عدوانها العسكري على القطاع “باتت منهارة”، ولم تعد قادرة على تبرير استمرار الحرب أو تحقيق أهدافها.