افتتاح احتفالية “بدء السنة المصرية القديمة” في مكتبة القاهرة الكبرى.. مساء اليوم

تحتضن مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، في الخامسة من مساء اليوم السبت، الاحتفالية التي تنظمها مبادرة القوى الناعمة ببداية السنة المصرية القديمة في ضوء علم الفلك والآثار، وذلك بمقر المكتبة والكائن في، 15 شارع محمد مظهر- الزمالك على بعد خطوات من محطة مترو صفاء حجازي.
“بداية السنة المصرية القديمة” احتفالية بمكتبة القاهرة الكبرى
وقال الفنان التشكيلي، سيد هويدي، لـ”الدستور”: الاحتفالية التي تستضيفها مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك اليوم، تنظمها القوى الناعمة، وهي مبادرة للنهوض بقوى مصر الناعمة، تبدأ أولي فعاليات احتفالية فتحة / بداية السنة المصرية القديمة بندوة مع مكتبة القاهرة الكبرى في إطار الاحتفاء والتذكير بهذا الحدث العظيم بداية السنة المصرية القديمة، في ضوء علم الفلك والآثار.
المشاركون في الأمسية
وتابع “هويدي”: يتحدث فيها، كل من الدكتور أشرف أحمد شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ــ دكتور أحمد عوض المحاضر بكلية الفنون التطبيقية في جامعة بدر، ويقدم الندوة مدير مكتبة القاهرة الكبري، يحيي رياض، فيما تدير الحوار الدكتورة زينة سالم.
عن بداية السنة المصرية
وتقول الدكتورة زينة سالم، الباحثة في الآثار المصرية القديمة: “لقد ارتبطت فتحة السنة المصرية القديمة أو ( وبي رنبت) بالإشراق الاحتراقي لنجم الشعري اليماني، المعروف في مصر القديمة بــ (سبدت ) أو بالانجليزية (Sirius )، وكانت هذه النجمة إحدى تجليات الإلهة إيزيس، فما أن تشرق حتى تصب في نهرنا الحياة فيفيض الخير على ضفتي حورس والذي تحمي عينه هذه الأرض (كيميت / مصر)، والتى عاش عليها أجدادنا الذين عرفوا أدق وأقدم تقويم ظل راسخًا لآلاف السنين، إذ أقسم ملوكها ألا يعبثوا به”.و تشير “سالم” إلى أنه: “بنيت المراصد الفلكية في بيوت الأرباب ــ المعابد ــ كما زخرت حوائطها بسجلات الظواهر الفلكية. حيث كانت حياتهم وأعيادهم تدور في أفلاك نجومهم وقمرهم وكواكبهم، وتشهد آثارهم العظيمة على معرفه فلكية حقيقية لم يصل إلينا بعد مدى عمقها ودقتها”.وتبين أن أحد أهم مظاهر الاحتفال بالسنة الجديدة هو الامتنان للطبيعة والإنسان، وتوثيق رباط المحبة بينه وبين نيله وأسرته وأربابه ووطنه.