غدًا.. رحلة الفنان حمدي عبدالله في عرض فني بمتحف محمود خليل

مشوار الفنان حمدي عبد الله، في عرض فني مرتقب يُقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، ويفتتحه الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية.
معرض استعادي للفنان حمدي عبد الله بمتحف محمود خليل
المعرض الاستعادي الكبير، للفنان القدير الدكتور حمدي عبد الله، والذي يفتتح فعالياته، د. وليد قانوش، في تمام السابعة من مساء غد الأحد، في رحاب قاعة “أفق”، المُلحقة بمتحف محمد محمود خليل وحرمه بالدقي.
حمدي عبد الله فنان له من الخصوصية والتفرد في عالم الرسم ما جعله أحد أبرز الأسماء الرائدة فيه
وعن أعمال الفنان حمدي عبد الله، يقول الدكتور وليد قانوش: “يتفرد الفنان الأستاذ حمدي عبد الله في أعماله بذلك النسق المغلف بالغموض، رموز خاصة ومثيرة تفيض بحالة من السحر السريالي أداته للتعبير عن أفكاره ومشاعره.. أستاذ له من الخصوصية والتفرد في عالم الرسم ما جعله أحد أبرز الأسماء الرائدة فيه، فالخط عنده مكون جوهري يحيك به بخبرة واسعة عالمه الموازي بطولة الأبيض والأسود، عالم بصري يحظى بمقومات وأسباب الإثارة الذهنية والوجدانية لدى المُتلقي وهي سمة تجربته ومشروعه الفني الممتد لسنوات كان خلالها مثالًا يحتذى لأصالة المبدع وإخلاص الأستاذ المُعلم”.
حمدي عبد الله امتلك خيالًا هو أقرب للمنحة الإلهية
وفي جانب من قراءتها الفنية لتجربة الفنان القدير ذكرت الفنانة دكتورة أمل نصر: “لقد اكتشف الفنان سحر الخط وقدرته على تشييد الممالك الخارقة واستمتع بتلك القدرة بسعادة لا يدركها إلا العارفون بها. قدرة لها جناحان من خيال خصب أطلقها بلا حدود. فقد امتلك الفنان خيالًا هو أقرب للمنحة الإلهية التي لا ينعم بها الكثيرون وامتلك أيضًا مفاتيح بوابة سرية تنفتح على حلم متصل تغادره كائنات غابرة ليولد محلها مئات الكائنات يصنعون كل يوم حكايات جديدة. وعن طريق ذلك الحلم المتصل يسرد الفنان كل شيء..ويعد حمدي عبد الله أحد المحركين الثقافيين المشهود له بالكفاءة والرؤية والأسلوب الفني المتفرد كأحد فرسان فن الرسم والذي انتهجه كوسيط تعبيري في مجمل إنتاجه الفني الذي اتسم بغزارته واستدامته وأصالته استند فيه الفنان على موروث شعبي عميق في دلالته ورمزيته”.هذا ومن المقرر أن يستمر عرض الأعمال لمدة شهر بقاعة أفق، بمتحف محمود خليل وحرمه، والكائن في 1 شارع كافور الدقي. مواعيد الزيارة من 9 ص حتى 9 مساءًا عدا الجمعة.