الأورومتوسطي: مؤسسة غزة “الإنسانية” تتبنى أساليب القتل والتجويع ضد الفلسطينيين

قال د. رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن مؤسسة غزة الإنسانية هى مشروع إسرائيلي بالأساس له أهداف غير إنسانية وغير أخلاقية وغير قانونية، مؤكدًا أن هذه المؤسسة وجدت لتكون رأس الحربة في هندسة التجويع الإسرائيلية بحق السكان المدنيين الأبرياء في خطوة غزة. وأضاف عبده، اليوم الجمعة، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن مؤسسة غزة الإنسانية راهنت على الدعم الأمريكي ، وللأسف الشديد منذ اليوم الأول سجلنا العشرات من حالات القتل الجماعي التي ترتكب أمام مراكز توزيع هذه المؤسسة التي فشلت فشلًا ذريعًا مع انكفاء واعتراض وامتناع كل المؤسسات الدولية عن التعاون معها. وأكد أن هذه الآلية الدموية لا تحظى بأي قبول دولي وإنما هناك معارضة واسعة لعمل هذه المؤسسة التي لا تحترم إنسانية الناس وتستخدم لتحقيق الإرادة السياسية الإسرائيلية من جهة تدير التجويع وتضغط على السكان. من جهة أخرى، تحاول إيقاف عمل المؤسسات الدولية وتجاوز عمل هذه المؤسسات الدولية والوكلات الدولية منها أونروا التي يمثل اقصائها من المشهد وتضيع وطمس حق اللاجئين الفلسطينيين يمثل أولوية وحلم للاحتلال الإسرائيلي وعلى هذا الأساس انخرطت هذه المؤسسة التي ضمت مجرمي حرب وعصابات جنود أمريكان سابقين متهمون بجرائم خطيرة.